حركة الحكم الداخلي الأيرلندية
حركة أيرلندية للحكم الذاتي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حركة الحكم الداخلي الأيرلندية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُعتبر حركة الحكم الداخلي الأيرلندية (بالإنجليزية: Irish Home Rule movement) بمثابة حركة قامت من خلال تنظيم حملة من أجل وضع الحكم الذاتي (أو «الحكم الداخلي») لصالح أيرلندا داخل المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا. كانت الحركة السياسية المهيمنة للقومية الأيرلندية منذ عام 1870 حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.
أسس إسحاق بوت جمعية الحكم الداخلي عام 1870. وقد نجح ذلك عام 1873 على يد رابطة الحكم الداخلي، ومن ثم في عام 1882 على يد الحزب البرلماني الأيرلندي. قامت هذه المنظمات بحملة من أجل الحكم الداخلي في مجلس عموم المملكة المتحدة. تحت قيادة تشارلز ستيوارت بارنيل، اقتربت الحركة من النجاح عندما قدمت حكومة وليم غلادستون الليبرالية مشروع قانون الحكم الداخلي الأول عام 1886، لكن سرعان ما هُزم مشروع القانون في مجلس العموم بعد احدوث نشقاق بين أعضاء الحزب الليبرالي. بعد وفاة بارنيل، قدّم غلادستون مشروع قانون الحكم الداخلي الثاني عام 1893؛ وقد اجتاز مجلس العموم لكنه هُزم في مجلس اللوردات. بعد إلغاء حق النقض في مجلس اللوردات عام 1911، قُدّم مشروع قانون الحكم الداخلي الثالث عام 1912، ما أدى إلى نشوء ما يُعرف باسم أزمة الحكم الداخلي. بعد وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية الأولى، سُنّ هذا القانون، لكن عُلّق تنفيذه حتى ما بعد نهاية الحرب.
بعد ثورة عيد الفصح عام 1916، وما تبعها من اعتقالات وجرائم إعدام، تحوّل الدعم العام من حركة الحكم الداخلي إلى حزب شين فين السياسي الأكثر تطرفًا. في الانتخابات العامة لعام 1918، عانى حزب البرلمان الأيرلندي من هزيمة ساحقة إذ لم يبق سوى حفنة من أعضاء البرلمان على قيد الحياة، ما وجَّه ضربة قاتلة لحركة الحكم الداخلي. لكن لم يكتف أعضاء البرلمان المنتخبين بالحكم الداخلي في إطار المملكة المتحدة؛ بل بدلًا من ذلك، أقاموا هيئة تشريعية ثورية، باسم دويل أيرن، وأعلنوا أيرلندا جمهورية مستقلة. أقرّت بريطانيا مشروع قانون رابع لحركة الحكم الداخلي، وهو قانون حكومة أيرلندا لعام 1920، الذي يهدف إلى إنشاء برلمانات منفصلة لكل من أيرلندا الشمالية والجنوبية على حد سواء. أُنشات البرلمانات الأولى عام 1921، واستمرت المنطقة حتى يومنا هذا كجزء من المملكة المتحدة، على عكس المنطقة الثانية تمامًا. في أعقاب المعاهدة الأنجليزية الأيرلندية التي أنهت حرب الاستقلال الأيرلندية، في ديسمبر من عام 1922، أصبحت ستة وعشرون من أصل اثنين وثلاثين من مقاطعات أيرلندا، في ديسمبر 1922، تحت اسم الدولة الأيرلندية الحرة، والتي تُعتبر دومينيون داخل الإمبراطورية البريطانية التي تطورت في وقت لاحق إلى جمهورية أيرلندا الحالية.