حرب العراق بمحافظة الأنبار
حرب بين قوات الحكومة العراقية والجماعات السنية ضد الجيش الولايات المتحدة الأمريكية في محافظة الأنبار / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حرب العراق بمحافظة الأنبار?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نشبت حرب العراق بمحافظة الأنبار، التي تُعرف كذلك باسم حملة الأنبار، بين كل من جيش الولايات المتحدة الأمريكية وقوات الحكومة العراقية بالإضافة إلى الجماعات السنية المسلحة بمحافظة الأنبار، غرب العراق. استمرت حرب العراق منذ عام 2003 وحتى عام 2011، بينما وقعت معظم أحداث القتال وأعمال مكافحة التمرد بمحافظة الأنبار بين أبريل/نيسان 2004 وسبتمبر/أيلول 2007. على الرغم أن القتال أظهر في بادئ الأمر حرب المدن الكثيفة بين الجماعات المسلحة وقوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، في المقام الأول، وجهت الجماعات المسلحة تركيزها في السنوات اللاحقة إلى التربص بقوات الأمن الأمريكية والعراقية من خلال استخدام العبوات الناسفة (IEDs). كما ارتكب كلا الطرفان عدة انتهاكات لحقوق الإنسان؛ مما أسفر عن مقتل فيما يقرب من 9,000 عراقي و1,335 أمريكي في تلك الحملة، لقى العديد منهم حتفهم في المثلث السني حول مدينتي الفلوجة والرمادي.[1]
حملة الأنبار | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب العراق | |||||||
الكتيبة الثالة بالفرقة الثالثة لقوات المارينز تجوب أرجاء مدينة الحقلانية بمحافظة الأنبار في مايو/آيار 2006. | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الولايات المتحدة
|
الجماعات المسلحة العراقية
القائمة .. | ||||||
القادة | |||||||
الولايات المتحدة
القائمة ..
القائمة ..
|
الجماعات المسلحة العراقية القائمة ..
| ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
شهدت الأنبار (المحافظة الوحيدة التي تقع تحت سلطة الجماعات السنية بالعراق) مناوشات طفيفة في بداية الغزو. وفي أعقاب سقوط بغداد، احتلت الفرقة الجوية رقم 82 لجيش الولايات المتحدة الأمريكية محافظة الأنبار. وقد بدأت أعمال العنف في الثامن والعشرين من أبريل/نيسان 2003، عندما أسقط جنود أمريكيون سبعة عشر عراقيًا بالفلوجة خلال مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة. وفي أوائل عام 2004، تخلى الجيش الأمريكي عن الإشراف على محافظة الأنبار إلى قوات المارينز. ثم شاهدت المحافظة بحلول شهر أبريل/نيسان 2004 ثورة واسعة النطاق. كما شاهدت كل من الفلوجة والرمادي بنهاية عام 2004 أحداث قتال وحشي، تضمنت معركة الفلوجة الثانية. ثم زادت أعمال العنف حدةً خلال عامي 2005 و2006، حيث ناضل كلا الطرفان لتأمين الوادي الغربي لنهر الفرات. خلال هذه الفترة، أصبح تنظيم القاعدة بالعراق أهم جماعة سنية مسلحة بالأنبار، محولة الرمادي (العاصمة الإقليمية) إلى معقل خاص بالقاعدة. وفي أواخر عام 2006، أصدرت قوات المارينز تقريرًا للمخابرات، تعلن فيه عن احتمالية فقدان السيطرة على المحافظة ما لم يُدعموا بقوات إضافية كبيرة.
وفي أغسطس/آب 2006، ثارت عدة قبائل تقع بالقرب من الرمادي بقيادة الشيخ عبد الستار أبو ريشة ضد تنظيم القاعدة بالعراق. أدت هذه القبائل إلى صحوة الأنبار كما ساهمت في قلب دفة الأمور ضد المسلحين. في أوائل عام 2007، استعادت القواى القبلية الأمريكية والعراقية السيطرة على الرمادي، بجانب مدن أخرى مثل: هيت وحديثة والرطبة. في يونيو/حزيران 2007، وجهت الولايات المتحدة اهتمامها إلى شرق محافظة الأنبار، كما قامت بتأمين مدينتي الفلوجة والكرمة.
بحلول شهر سبتمبر/أيلول 2007، كان قد انتهى القتال تقريبًا، ومع ذلك واصلت الولايات المتحدة دورها الاستشاري وإحلالها للاستقرار حتى ديسمبر/كانون الأول 2011. احتفالًا بالنصر، توجه الرئيس جورج دبليو بوش إلى الأنبار في سبتمبر/أيلول 2007، ليهنئ الشيخ عبد الستار وغيره من الشخصيات القبيلة البارزة. وبعد أيام قامت قوات تنظيم القاعدة بإغتيال الشيخ عبد الستار. وانتقلت السلطة السياسية إلى العراق في سبتمبر/أيلول 2008، والسلطة العسكرية في يونيو/حزيران 2009، بعدما انسحبت القوات القتالية الأمريكية من المدن. وقد حل الجيش الأمريكي محل قوات المارينز في يناير/كانون الثاني 2010. ثم سحب الجيش وحداته القتالية بحلول شهر أغسطس 2010، ولم يترك سوى الوحدات الاستشارية ووحدات الدعم.و في السابع من ديسمبر/كانون الأول 2011، خلت الأنبار تمامًا من أية قوات أمريكية.