حادثة إس إس أركتك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
غرقت الباخرة الدولابية اس اس اركتك التي تمتلكها نيويورك كولنز لاين في 27 سبتمبر 1854 بعد اصطدامها مع مركب اس اس فيستا الصغير على بعد 50 ميلاً (80 كم) من نيوفاوندلاند.
هذه مقالة غير مراجعة. (يناير 2019) |
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2019) |
تشير قائمة الطاقم والركاب إلى وجود 400 راكب على متنها نجى منهم 88 معظمهم من الطاقم كل النساء والأطفال على متن السفينة لقوا حتفهم.
اركتيك كانت الأكبر والأكثر شهرة من باخرات كولنز الأربعة التي كانت تعمل على نقل المسافر العادي عبر المحيط الأطلسي وخدمة نقل البريد منذ 1850.
بعد الاصطدام حاول قبطان اركتيك جيمس لوس مساعدة مركب فيستا المتضرر والذي ظن بأنه في خطر وشيك من الغرق، عندها اكتشف بأن مركبته قد نزلت تحت خط الماء لذا قرر توجيهها إلى أقرب يابسة على أمل الحصول على الأمان.فشلت خطته وتوقفت المحركات بينما كانت الباخرة بعيدة عن اليابسة.
سعة قارب النجاة كانت تكفي لأقل من نصف الركاب ولكن حصل عدم انضباط في النظام والترتيب وأخذ الركاب الرجال وأعضاء الطاقم معظم المركب.البقية كانوا يحاولون وضع طوق النجاة ولكن معظمهم لم يكونوا قادرين على مغادرة الباخرة وغرقوا معها بعد أربع ساعات من الاصطدام.تمكنت فيستا التي كانت تبدو في خطر مميت من الوصول إلى الميناء في سانت بون نيو فوندلاند.
وصل اثنان من قوارب النجاة الستة إلى شاطئ نيوفاوندلاند بأمان وأنقذت باخرة عابرة قارباً آخر وبعض الناجين من أطواق النجاة كان من ضمن الناجين الكابتن لوس والذي غرق مع السفينة ثم عاد إلى السطح واختفت قوارب النجاة المتبقية دون أثر.
أخرت مكاتب التلغراف المحدودة آنذاك وصول خبر فقدان اركتيك لنيويورك إلى أسبوعين من الغرق وما لبث أن تبدل حزن العامة على فقدان الباخرة إلى غضب على جبن الطاقم.
لم يحمّل أحد المسؤولية القانونية بالرغم من دعوة الصحافة إلى تحقيق كامل بشأن الكارثة وصُرف النظر عن المطالبات بأخذ المزيد من تدابير السلامة على سفن نقل المسافرين.
تقاعد لوس الذي برأته العامة عن اللوم واختار بعض الطاقم الناجين عدم العودة إلى الولايات المتحدة. استمرت كولنز لاين في خدمة المحيط الأطلسي حتى أدى افلاسها والخسائر البحرية المتتالية إلى إغلاقها عام 1858.