جيمس بريد (جراح)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جيمس برايد (19 يونيو 1795 - 25 مارس 1860) هو جراح وفيلسوف طبيعي و«عالم مستقل» من اسكتلندا.
جيمس بريد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 يونيو 1795 فايف |
الوفاة | 25 مارس 1860 (64 سنة)
[1][2][3] مانشستر |
سبب الوفاة | مرض |
مواطنة | المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا مملكة بريطانيا العظمى (–1 يناير 1801) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة إدنبرة |
المهنة | طبيب، وجراح |
اللغات | الإنجليزية |
تعديل مصدري - تعديل |
يُعتبر أحد أبرز مبتكري علاج حنف القدم، وانحناء العمود الفقري، والركبة الروحاء، والساق المقوسة، والحول،[4] فضلًا عن كونه رائدًا في مجال التنويم المغناطيسي والعلاج بالتنويم الإيحائي،[5] وفي طليعة من تبنوا أساليب التخدير المغناطيسي والتخدير الكيميائي.[6] يراه البعض، مثل كروجر (2008)، «أب التنويم المغناطيسي الحديث»؛[7] ومع ذلك، يرى فايتزنهوفر (2000) أنه يجب توخي أقصى درجات الحذر عند وضع افتراض من هذا القبيل، فعندما يتعلق الأمر بمسألة وجود روابط عديدة بين «التنويم المغناطيسي» الذي اعتمده برايد و«التنويم المغناطيسي الحديث» (كما هو ممارس في الوقت الحالي)، علاوة عن «تطابقهما»، ذكر فايتزنهوفر:
كان هذا الافتراض الأبرز في مجال التنويم المغناطيسي الحديث (أي القرن العشرين) والذي يرى أنه يقوم على نفس المبادئ الظاهراتية التي تطور التنويم المغناطيسي القديم منها تاريخيًا. يجري تقليص الكثير من الاختلافات الموجودة بين وسائل التنويم المغناطيسي القديم والحديث بطريقة تجعل تفسير الحقائق أمرًا ممكنًا. لا شك في وجود أوجه تشابه بينهما، إلا أن تطابقهما تمامًا أمر مشكوك به وأساسه غير قابل للاختبار.
فضلًا عن ذلك، فيما يتعلق بالتطبيق السريري لـ«التنويم المغناطيسي»،
على الرغم من أن برايد رأى أن فكرة التنويم المغناطيسي كانت علاجًا قيمًا في الاضطرابات العصبية الوظيفية، لم يعتبره منافسًا لأساليب العلاج الأخرى، ولم يرغب إطلاقًا بالفصل بين ممارسة التنويم المغناطيسي وممارسة الطب بشكل عام. رأى كذلك أن كل من يتحدث عن «علاج شامل» هو إما أحمق أو مخادع؛ فغالبًا ما يُصاب الأشخاص بأمراض متشابهة في ظل ظروف مرضية غير متماثلة، ويجب أن يختلف العلاج وفقًا لذلك. –جون ميلن برامويل (1910).[8]