جون ويزلي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جون ويزلي (بالإنجليزية: John Wesley) (28 يونيو 1703 - 2 مارس 1791) رجل دين ولاهوتي مسيحي أنجليكاني. ويعود الفضل إليه جنبًا إلى جنب شقيقه تشارلز ويزلي، في تأسيس الحركة الميثودية. وكانت الحركة قد بدأت عندما تولى ويزلي الوعظ في الهواء الطلق بطريقة مماثلة لجورج وايتفيلد. ولكن على النقيض من الكالفيني جورج وايتفيلد، اعتنق ويسلي لاهوت الأرميني الذي يتعلق بمسألة الخلاص وفقًا للاهوت الأرميني (نسبة إلى جاكوب أرمينيوس) والقائل بإمكانية خلاص كل إنسان، مناقضة بذلك عقيدة الاختيار المسبق في للكالفينية. وأصبح ويسلي أبرز أعلام الصحوة الإنجيلية في بريطانيا في القرن الثامن عشر. وشاركت أسرة ويسلي وسلالته في نشر وتأسيس المذهب الميثودي.
جون ويزلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 يونيو 1703(1703-06-17) |
الوفاة | 2 مارس 1791 (87 سنة)
لندن |
مواطنة | مملكة بريطانيا العظمى |
الديانة | أنجليكية |
الأب | صموئيل ويسلي [لغات أخرى] |
الأم | سوسانا ويسلي [لغات أخرى] |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كنيسة المسيح، أكسفورد |
المهنة | كاتب يوميات، وفيلسوف، ومترجم، وكاتب ترانيم [لغات أخرى]، ومبشر، وقسيس، وكاتب[1]، وعالم عقيدة |
اللغات | الألمانية، والإنجليزية، واللاتينية، واليونانية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
ساعد ويزلي في تنظيم وتكوين جمعيات من المسيحيين في جميع أنحاء بريطانيا العظمى، أمريكا الشمالية وأيرلندا وذلك في جماعات صغيرة والتي وضعت بشكل مكثف المساءلة الشخصية، والتلمذة والتعليم الديني بين الأعضاء. وكان له مساهمة كبيرة في تعيين الدعاة المتجولين الذين سافروا على نطاق واسع بهدف التبشير ورعاية الناس في المجتمعات. ولعب أيضًا جون ويزلي دورًا في بدء حركة التحرير من العبودية كحركة شعبية.[2]
في إطار توجيهات ويسلي أصبح الميثوديون قادة في العديد من القضايا الاجتماعية بما في ذلك إصلاح السجون وحركات إبطال العبودية. وكانت مساهمة ويسلي في كونه عالمًا دينيًا سبب في إلى اقتراح نظام معارضة المواقف اللاهوتية. كان له أعظم إنجاز لاهوتي وهو ما سماه «الكمال المسيحي»، أو قداسة القلب والحياة. دعا ويسلي إلى مساعدة الآخرين وهي ما أطلقت علية الكنيسة اسم أعمال الرحمة.
بقي ويسلي طوال حياته داخل الكنيسة الميثودية وأصر على أن حركته كان جيدة في حدود التقاليد الإنجليكانية وكان يحظى باحترام على نطاق واسع وأشير إليه باسم «أفضل رجل أحب في إنجلترا».[3] واشتهر بعظاته وموسيقاه.
يُذكر أنّ ويزلي عُرف في تأكيده على النظافة والصحة والعيش البسيط. كما وأعتبر بوصفه رائدًا للطب الوقائي.[4] وقد وصفة كتاب آمايزينغ جون ويسلي «المحارب الأعظم من أجل النظافة، والمرّبي الصحيّ الأكبر في بريطانيا القرن الثامن عشر.[5]» و«من الشخصيات الأبرز في العالم المسيحي التي شاركت في نشر مبدأ وممارسة النظافة الشخصية والطب الحديث والصحة الجسديّة والعقليّة.[6]»