جون هولدين
عالم وراثة وأحياء تطوري (1892-1964) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جون هولدين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جون بوردون ساندرسون هولدين (5 نوفمبر، 1892 - 1 ديسمبر 1964)[3] وُلد بريطانياً، كان عالم وراثة وعالم أحياء تطوري، عامةً ينسب إليه الفضل بدور كبير في تطوير الفكر الدارويني الجديد. وقد كان أيضاً أحد المؤسسين (مع رونالد فيشر وسيوال رايت) للوراثيات السكانية.
قدّم هولدين «نظرية الحساء البدائي» في مقاله حول التولد التلقائي في عام 1929، وأصبحت الأساس لبناء نماذج فيزيائية للأصل الكيميائي للحياة.[4] أنشأ هولدين خرائطًا جينيةً بشريةً للهيموفيليا وعمى الألوان على الكروموسوم الجنسي إكس، ووضع مبدأ هولدين بشأن العقم في الجنس متباين المشيج للهجائن في الأنواع.[5][6] اقترح بشكل صحيح أنّ داء الخلايا المنجلية يوفّر مناعة ضد الملاريا نوعًا ما، وكان أول من اقترح الفكرة المركزية للتلقيح الصناعي خارج الجسم، وأول من اقترح مفهوم اقتصاد الهيدروجين، والتنظيم العابر والمقرون، تفاعل الازدواج، التنافر الجزيئي، الداروين (كوحدة للتطور)، والاستنساخ العضوي. وضع في عام 1957معضلة هولدين، وهو الحد من سرعة التطور المفيد الذي ثبت لاحقًا أنّه غير صحيح. تبرّع هولدين بجسده للدراسات الطبية، لأنّه أراد أن يكون مفيدًا حتى في موته.[7] ويُنسَب إليه أيضًا صياغته مصطلحات «مستنسخ» و «استنساخ» في علم الأحياء البشري، و«الإيكتوجنسيس» بمعنى التخلق خارج البيئة الطبيعية الأساسية للكائن.
أظهرت ورقة هولدين الأولى في عام 1915 وجود ترابط وراثي بين الثدييات. شكّلت الأعمال اللاحقة توحيدًا لعلم الوراثة المندلية والتطور الدارويني عن طريق الاصطفاء الطبيعي، عبر إرساء الأساس للتركيب التطوري الحديث، وهذا ما ساعد في إنشاء الوراثيات السكانية.
كان هولدين إنسانيًا ملحدًا واشتراكيًا ماركسيًا بارزًا، دفعته معارضته السياسية إلى مغادرة إنجلترا في عام 1956، للعيش في الهند، ليصبح مواطنًا هنديًا مجنّسًا عام 1961.
أشاد السير آرثر كلارك به قائلًا بأنّه: «ربما أذكى الشخصيات المبسطة للعلوم في جيله».[8][9] ودعاه بيتر مدور الحائز على جائزة نوبل بكونه: «أذكى رجل عرفته على الإطلاق».[10] ووفقًا لثيودوسيوس دوبجانسكي: «دائمًا ما اعتُبِرَ هولدين حالةً استثنائية»، ووصفه مايكل وايت بكونه: «عالم الأحياء الأكثر حماسةً في جيله، وربما في القرن.»[11]