جناح السرطان (رواية)
كتاب من تأليف ألكسندر سولجنيتسين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جناح السرطان (رواية)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
جناح السرطان ((بالروسية: Раковый корпус)، (راكوفي كوربوس) هي رواية شبه ذاتية للكاتب الروسي ألكسندر سولجينتسين الحائز على جائزة نوبل للآداب،[1] اكتملت عام 1966 وانتشرت في الاتحاد السوفييتي بصيغة ساميزدات، ومنعت هناك في العام التالي.[2] وفي عام 1968 طبعتها عدة دور نشر أوروبية باللغة الروسية، وفي نفس العام ظهرت مقتطفات مترجمة منها باللغة الإنجليزية في ملحق التايمز الأدبي في المملكة المتحدة، ثم نشرت ترجمات إنكليزية كاملة منها على دون إذن سولجينتسين.[3][4] ظهرت أول ترجمة كاملة لها عندما نشرت دار نشر ذا بودلي هيد ترجمة إنجليزية غير مصرح بها في ذلك العام، وتبعتها دار نشر ديل برس الأمريكية.[2]
جناح السرطان | |
---|---|
(بالروسية: Раковый корпус) | |
غلاف طبعة الترجمة الإنكليزية، دار نشر فارار، ستراوس وجيرو، عام 1969 | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ألكسندر سولجنيتسين |
اللغة | Russian |
الناشر | بودلي هيد |
تاريخ النشر | 1967 |
النوع الأدبي | رواية السيرة الذاتية، ورواية سياسية [لغات أخرى] |
المواقع | |
ردمك | 0-394-60499-7 |
OCLC | 9576626 |
ديوي | 891 |
كونغرس | PG3488.O4 R313 |
تعديل مصدري - تعديل |
تحكي الرواية قصة مجموعة صغيرة من المرضى في الجناح 13، جناح علاج السرطان في مستشفى في طشقند في ولاية أوزبكستان السوفيتية، في عام 1954، أي بعد عام واحد من وفاة جوزيف ستالين. وتصور مجموعة من الشخصيات، بعضهم ممن استفادوا من الحقبة الستالينية، والبعض الآخر ممن قاوموها ودفعوا الثمن، أو أذعنوا لها. ومثل سولجينتسين نفسه، قضى بطل الرواية الروسي أوليغ كوستوغلوتوف زمنا في معسكر عمل "غولاغ" باعتباره «معاديا للثورة»، قبل نفيه إلى آسيا الوسطى بموجب المادة 58 من قانون العقوبات الروسي آنذاك.
تناقش القصة المسؤولية الأخلاقية لأولئك المتورطين في حملة التطهير العظيم الذي شنها ستالين في الأعوام 1936-1938 وراح ضحيتها الملايين ممن قتلوا أو نفوا أو أرسلوا إلى المعسكرات. فمثلا يقلق أحد النزلاء من أن الرجل الذي ساهم وقتها في اعتقاله سيسعى إلى الانتقام، بينما يخشى آخرون أن يجعلهم عجزهم عن منع وقوع ما حصل مذنبين مثل أي شخص آخر. "لم يكن عليك أن تمارس الكثير من الكذب، هل تفهم؟... "، يخبر أحد المرضى كوستوغلوتوف. "أنتم اعتقلتم، أما نحن فقد أقتادونا إلى الاجتماعات" من أجل فضحكم. لقد أعدموا أمثالك، ولكنهم جعلونا نحن نقف ونشيد بالحكم. . . وليس بالتصفيق فحسب، بل جعلونا نطالب فرقة الإعدام، نطالب بها!".[5] يدرك كوستوغلوتوف قبيل نهاية الرواية أن الضرر كبير جدًا، ولن يكون هناك علاج حتى بعد رحيل ستالين. كما هو الحال مع السرطان، قد تكون هناك فترات تعافي، ولكن لا مفر.[6] يزور البطل يوم خروجه من المستشفى حديقة حيوان، ورأى في الحيوانات فيها الناس الذين يعرفهم: « لقد فقدوا فكرة الحرية الذهنية بعد أن جُرِّدوا من محيطهم الطبيعي. لن يؤدي إطلاق سراحهم فجأة إلا إلى جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لهم.» [7]