جدل ترامب وأوكرانيا
الجدل السياسي الذي أُثير في الولايات المتحدة الأمريكية عقب مكالمة ترامب مع الرئيس الأوكراني عام 2019 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول جدل ترامب وأوكرانيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فضيحة ترامب وأوكرانيا هي فضيحة سياسية مستمرة حتى الآن في الولايات المتحدة. تدور حول الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار أوكرانيا ودول أجنبية أخرى على تقديم روايات ضارة عن «جو بايدن» المرشح الأوفر حظًا عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بالإضافة إلى معلومات متعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات الولايات المتحدة عام 2016. جنّد ترامب وكلاء داخل إدارته الرسمية وخارجها، من ضمنهم محاميه الشخصي «رودي جولياني» والمحامي العام «ويليام بار»، للضغط على أوكرانيا والحكومات الأجنبية الأخرى للتعاون في دعم نظريات المؤامرة المتعلقة بالسياسة الأمريكية. حظر ترامب أولًا، لكنه سمح في ما بعد (وبتكليف من الكونغرس) بدفع حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار للحصول على تعاون شيء مقابل آخر مع فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا. نشأت عدد من الاتصالات بين البيت الأبيض وحكومة أوكرانيا، وبلغت هذه الاتصالات ذروتها في مكالمة هاتفية بين ترامب وزيلينسكي في 25 يوليو 2019.
جزء من | |
---|---|
جانب من جوانب | |
البلد | |
بتاريخ | |
تاريخ البدء | |
المشاركون | |
الأسباب |
جذبت الفضيحة اهتمام الرأي العام في منتصف سبتمبر 2019 بسبب شكوى قدمها أحد «كاشفي الفساد» في أغسطس 2019. أثارت الشكوى مخاوف بشأن استخدام ترامب للسلطات الرئاسية لالتماس تدخل أجنبي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020. أكد البيت الأبيض تحت إدارة ترامب العديد من الادعاءات التي أثارها كاشف الفساد. أكد نص غير حرفي لمحتوى الاتصال بين ترامب وزيلينسكي أن ترامب طلب إجراء تحقيقات بخصوص جو بايدن وابنه هانتر بايدن، بالإضافة إلى نظرية مؤامرة تضم خادمًا للجنة الوطنية الديمقراطية، وأنه قد حث زيلينسكي مرارًا وتكرارًا على العمل مع جولياني وبار في هذه الأمور. أكد البيت الأبيض أيضًا أن سجلًا للمكالمة قد حُفظ في نظام شديد التقييد. قال رئيس أركان البيت الأبيض المؤقت «ميك مولفاني» إن أحد أسباب حجب ترامب للمساعدات العسكرية عن أوكرانيا هو «قضية الفساد المتعلقة بخادم دي إن سي»، في إشارة إلى النظرية المدحوضة والقائلة بأن الأوكرانيين قد لفقوا اختراق روسيا لنظام الحاسوب دي إن سي. كما حث ترامب علنًا أوكرانيا والصين على التحقيق في عائلة بايدن. شهد «بيل تيلور»، كبير الدبلوماسيين في إدارة ترامب مع أوكرانيا، أنه قيل له إن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وإن اجتماع ترامب - زيلينسكي في البيت الأبيض كانا مشروطَين بإعلان زيلينسكي أمام العامة عن التحقيقات في بايدن والتدخل الأوكراني المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016. شهد السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي «غوردون سوندلاند» بأنه قد عمل مع جولياني تحت «توجيه صريح» من ترامب لترتيب اتفاقية شيء مقابل آخر مع الحكومة الأوكرانية.
في 24 سبتمبر 2019، بدأ مجلس النواب تحقيقًا رسميًا لإقالة ترامب بقيادة ست لجان في مجلس النواب. في 31 أكتوبر 2019، صوّت مجلس النواب بالموافقة على المبادئ التوجيهية للمرحلة التالية من التحقيق في الإقالة. أدان مجلس النواب ترامب بتهمة استغلال سلطة مكتبه وعرقلة عمل الكونغرس، ولكنه بُرّئ في نهاية المطاف من قبل مجلس الشيوخ.