تيتانيك (فيلم 1997)
فيلم أمريكي من إخراج جيمس كاميرون / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تيتانيك (فيلم 1997)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
«تيتانيك» (بالإنجليزية: Titanic) هو فيلم كوارث وفيلم رومانسي ملحمي أمريكي أُصدر عام 1997. من إخراج، وكتابة، وإنتاج جيمس كاميرون الذي شارك في تركيبه أيضًا. يتناول الفيلم كارثة غرق السفينة آر إم إس تايتانك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، مع دمج الجوانب التاريخية والخيالية، والفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت، وهما شَخصَين من طبقات اجتماعية مختلفة وقعا في الحب على متن الرحلة الأولى لتيتانيك عام 1912.
التصنيف | |
---|---|
الصنف الفني | |
الموضوع | |
تاريخ الصدور | |
مدة العرض | |
اللغة الأصلية | |
مأخوذ عن | |
مستوحاة من | |
البلد | |
مواقع التصوير | |
الجوائز |
القائمة كاملة |
موقع الويب |
titanicmovie.com (الإنجليزية) |
المخرج | |
---|---|
الكاتب |
جيمس كاميرون |
السيناريو | |
الراوي | |
البطولة | |
الديكور | |
تصميم الأزياء | |
التصوير | |
الموسيقى | |
التركيب |
|
الشركة المنتجة | |
---|---|
المنتج |
|
المنتج المنفذ | |
التوزيع |
توينتيث سينشوري فوكس (العالم) باراماونت بيكتشرز (الولايات المتحدة وكندا) |
نسق التوزيع | |
الميزانية | |
الإيرادات |
2.202 مليار دولار أمريكي[10] |
استَلهم كاميرون أحداث الفيلم من حُطام السفينة الذي فتنه، حيثُ ذكر أنّ يجب أن يكون هناك قصّة حُبّ تتخلّل أحداث الفيلم لإيصال المشاعر للمشاهدين والتعبير وإظهار هذه الكارثة. بدأ إنتاج الفيلم في عام 1995 عندما قام كاميرون بتصوير حُطام السفينة الحقيقيّة؛ شعر أن قصة حب تتخللها الخسائر البشرية ستكون ضرورية لنقل التأثير العاطفي للكارثة. بدأ الإنتاج في عام 1995، عندما قام كاميرون بتصوير لقطات من حُطام تيتانيك الحقيقيّ. وقد صُوّرت مشاهد سفينَة الباحثين الحديثة على متن سفينة أكاديمك مستيسلاف كيلدش التي استخدمها كاميرون أيضاً لتصوير الحُطام. ولتصوير غرق السفينة، بُنيت نماذج مُصغّرة وصوّر حاسوبيّة، وبُنيَ نموذج للسفينة في استوديوهات باها، على شاطئ روساريتو، في كاليفورنيا. الفيلم من توزيع كُلّاً من باراماونت بيكتشرز وتونتيث سينتشوري فوكس اللَّتان شاركتا في تمويله أيضًا، حيث قامت الشركة الأولي بالتوزيع في أمريكا الشمالية، بينما قامت الشركة الثانية بإصدار الفيلم دوليًا. وكان الفيلم يُعتَبر أغلى فيلم تمّت صناعته في ذلك الوقت بميزانيّة قُدّرت بحوالَي 200 مليون دولار.
بعدَ صدورِه في 19 ديسمبر 1997، حقّق الفيلم نجاحاً نقديّاً وتجاريّاً مُنقَطع النظير، وحاز علي عدة جوائز فيما بعد. ورُشّح لنيل أربعة عشر جائزة أوسكار، وبذلك، يكون قد تعادل مع فيلم كل شيء عن حواء (1950) حينها في عدد ترشيحات الأوسكار، وحاز على إحدى عشر منها مُتضمّناً بهذا جائزة جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج، ليصبح بذلك قد تعادل مع فيلم بن هور (1959) في عدد جوائز الأوسكار التي فاز بها فيلم واحد. وقد وصلت إيرادات الفيلم حول العالم لأكثر من 2.15 مليار دولار، وظل يُعتَبر أعلى فيلم من حيث الإيرادات حتّى عام 2010، حيث تفوّق عليه فيلم أفاتار لجيمس كاميرون أيضاً. كان فيلم تيتانيك أول فيلم يصل إلى مبلغ المليار دولار. وصُدرت نُسخة ثلاثية الأبعاد للفيلم في 4 أبريل 2012، وذلك لإحياء الذكرى المئويّة لغرق السفينة، وحاز على إيرادات إضافيّة وصلت لـ343.6 مليون دولار، وبذلك، يكون مجموع ما حقّقه الفيلم 2.18 مليار دولار ويُسجل كثاني فيلم يحقق أكثر من 2 مليار دولار في جميع أنحاء العالم (بعد أفاتار). في عام 2017، أُعيد إصدار الفيلم للاحتفال بذكراه السنوية العشرين وتم اختياره للحفظ في سجل الولايات المتحدة الوطني للأفلام.