توزيع لقاحات مرض فيروس كورونا 2019
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حتى 1 سبتمبر 2021، أعطيت 5.34 مليار جرعة من لقاحات فيروس كورنا في جميع أنحاء العالم بناءً على التقارير الرسمية من الوكالات الصحية الوطنية التي جمعت بواسطة عالمنا في بيانات.[1]
منذ بدء جائحة كورونا وتزايد أعداد الإصابات بمرض فيروس كورونا 2019 في عام 2020، أصبحت كل من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي ومطوري اللقاحات والحكومات وشركات صناعة الأدوية متعددة الجنسيات على تقييم عمليات توزيع اللقاح(ات) النهائي للمرض.[2] تشير التقارير إلى أن عملية إنتاج وتوزيع اللقاحات تقتصر على الدولة المنتجة أو الدول والجهات التي تدفع سعرًا أعلى من مثيلاتها.[3][4][5][6] يؤكد الخبراء أن اللقاحات المرخصة يجب أن تكون متاحة وبأسعار معقولة للكوادر الطبية العاملين في الخطوط الأمامية للرعاية الصحية إضافة إلى ذوي الأمراض المزمنة الذين يحتاجون إليها.[3][4][6] في أبريل، أفيد أن المملكة المتحدة وافقت على العمل مع 20 دولة أخرى ومنظمة عالمية بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا لإيجاد لقاح للمرض ومشاركة النتائج، وأن مواطني المملكة المتحدة لن يحصلوا على تفضيل الوصول إلى أي لقاحات جديدة لفيروس كورونا جرى تطويرها من قبل جامعات المملكة المتحدة الممولة من دافعي الضرائب.[7] تخطط العديد من الشركات المصنعة للقاحات كورونا بإتاحة لقاحاتها في البداية بأسعار منخفضة تغطي فقط تكلفة الشحن والمصنع، ثم تتجه لاحقًا إلى زيادة الأسعار لتحقيق الربحية إن كانت هناك حاجة لتلقي اللقاح بشكل سنوي - على غرار لقاحات الإنفلونزا - كذلك تخطط للعمل مع العديد من الدول لبناء مخزون للاحتياجات المستقبلية.[6]
في أبريل 2020، ذكر تقرير صادر من تحالف ابتكارات التأهب الوبائي بأن:[8] «هناك حاجة إلى تنسيق وتعاون دولي قوي بين مطوري اللقاحات والجهات التنظيمية وواضعي السياسات والممولين وهيئات الصحة العامة والحكومات لضمان إمكانية تصنيع اللقاحات الواعدة في المرحلة المتأخرة بكميات كافية وتوفيرها بشكل عادل، إلى جميع الدول والمناطق المتضررة، لا سيما المناطق ذات الاقتصادات الضعيفة والمحدودة». تعمل منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي على تطوير الموارد المالية والمبادئ التوجيهية لضبط عمليات نشر عالمية آمنة وفعّالة للعديد من لقاحات كورونا، مع إدراك أن الحاجة مختلفة عبر البلدان والشرائح السكانية.[2][9][10][11] على سبيل المثال، من المرجح أن تُخصّص لقاحات كورونا الناجحة أولاً لموظفي الرعاية الصحية والسكان الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة من عدوى مرض فيروس كورنا 2019، مثل كبار السن أو الأشخاص الفقراء في المناطق المكتظة بالسكان.[12][13] أعربت كل من منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي والتحالف العالمي للقاحات والتحصين عن مخاوفهم من أن البلدان الغنية لا ينبغي في نهاية المطاف أن تحصل على أفضلية الوصول إلى الإمداد العالمي للقاحات كورونا، عدا أولوية إمداد قطاعاتها الصحية باللقاح لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى.[8][10][12]