تغير المناخ في الهند
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يؤثر تغير المناخ في الهند تأثيرًا عميقًا على البلاد، التي احتلت المرتبة الرابعة في قائمة البلدان الأكثر تضررًا من تغير المناخ في الفترة الممتدة منذ 1996 حتى 2015. تنبعث من الهند نحو 3 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من غازات الدفيئة سنويًا؛ نحو طنين ونصف للفرد، أي نصف المتوسط العالمي. تنبعث من البلاد 7% من الانبعاثات العالمية. يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في هضبة التبت في تراجع الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا، مهددًا معدل تدفق نهر الغانج وبراهمابوترا وجمنة والأنهار الرئيسية الأخرى؛ تعتمد سبل عيش مئات آلاف المزارعين على هذه الأنهار. يشير تقرير الصندوق العالمي للطبيعة (دبليو دبليو إف) لعام 2007 إلى احتمال جفاف نهر السند للسبب نفسه. تتزايد وتيرة موجات الحرارة وقوتها في الهند بسبب تغير المناخ. ويتوقع أن يزداد شيوع الانهيارات الأرضية والفيضانات الشديدة في ولايات مثل ولاية آسام.[1][2][3][4][5][6]
أفاد معهد إنديرا غاندي لأبحاث التنمية أنه إذا تحققت التوقعات المتعلقة بالاحترار العالمي التي قدمتها اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، فقد تتسبب العوامل المناخية في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للهند بنسبة تصل إلى 9%. وسيسهم ذلك في تغير مواسم زراعة المحاصيل الرئيسية مثل الأرز، الذي قد ينخفض إنتاجه بنسبة 40%.