تصوير جاف
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التصوير الجاف[1] أو التصوير الكهراكدي[2] هي الطباعة أو النسخ باستخدام أحبار جافة علي هيئة مسحوق (بودرة). تم اكتشاف أساسيات هذه الطريقة عن طريق عالم الفيزياء المجري باول سيليني وبناء علي مؤلفاته قام السيد تشيستر كارلسون فلويد بتطبيق النظرية عمليا والحصول علي براءة اختراع في السادس من أكتوبر عام 1942(U.S. Patent 2,297,691) تم تسمية الطريقة أولا بالالكتروفوتوغرافي. ثم سميت لاحقا بالزيروغرافي مشتقة من الكلمة اليونانية «زيروس»: الجاف والكلمة «غرافيا»: الكتابة. وذلك للتأكيد علي عدم استخدام أية مواد كيميائية سائلة.
الاكتشاف الذي قام به السيد كارلسون قام بالدمج بين الطباعة الالكتروستاتيكية والفوتوتوغرافي، بخلاف مراحل الطباعة الكهربائية الساكنة الجافة التي قام السيد جورج كريستوف ليشتنبرغ باختراعها في عام 1778.[3] الطريقة الأصلية للسيد كارلسون كانت مرهقة، وتتطلب العديد من المراحل اليدوية باستخدام الأسطح الطباعية المسطحة. وكانت تستخدم هذه الطريقة منذ قرابة 18 عام قبل تطوير الطريقة المؤتمتة الكاملة، ولكن الحل الرئيسي يكمن في استخدام الإسطوانات الدائرية المغطاة بطبقة من السلينيوم بدلا من الاسطح الطباعية المسطحة. وهذا أدي بدوره إلي إنتاج أول ماكينة تصوير مستندات بصفة تجارية، زيروكس 914, والتي أُنتجت عن طريق هاليدي / زيروكس عام 1960. وقبل هذا العام قام السيد كارلسون بتقديم فكرته إلي العديد من الشركات، ولكن لم تلاقي فكرته أي إستحسان من أي من الشركات. أصبحت نظرية التصوير الجاف اليوم هي النظرية الشائعة الاستخدام في معظم ماكينات تصوير المستندات كما هو الحال في طابعات الليزر وطابعات الدايود الباعث للضوء LED.