تشارلز الأول ملك إنجلترا
ملك سابق في إنكلترا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تشارلز الأول ملك إنجلترا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ولد الملك تشارلز الأول (Charles I) في 19 نوفمبر 1600، وتوفي في 30 يناير 1649.[2] هو ملك إنكلترا، واسكتلندا، وإيرلندا (1625-1649 م)، وابن الملك السابق جيمس الأول ستيوارت وآن من الدانمارك وله أخو أكبر منه سنا هنري ستيوارت، أمير ويلز وأميرة إليزابيث.
تشارلز الأول ملك إنجلترا | |
---|---|
(بالإنجليزية: Charles I of England) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 نوفمبر 1600(1600-11-19) دنفيرملين |
الوفاة | 30 يناير 1649 (48 سنة)
لندن |
سبب الوفاة | قطع الرأس |
مكان الدفن | كنيسة القديس جورج |
مواطنة | مملكة إنجلترا |
الديانة | أنجليكية، كاثوليكية |
مشكلة صحية | تلعثم |
الزوجة | هنريتا ماريا (13 يونيو 1625–) |
الأولاد | تشارلز الثاني ملك إنجلترا ماري، الأميرة ملكية جيمس الثاني ملك إنجلترا إليزابيث ستيوارت الأميرة آن من إنجلترا هنري ستيوارت دوق غلوستر هنرييت آن ستيوارت تشارلز جيمس سيتوارت، دوق كورنوال [لغات أخرى] كاثرين سيتوارت [لغات أخرى] |
الأب | جيمس السادس والأول |
الأم | آن من الدنمارك |
إخوة وأخوات | هنري ستيوارت، وإليزابيث ستيوارت، ومارغريت ستيوارت [لغات أخرى]، وروبرت ستيوارت [لغات أخرى]، وماري ستيوارت [لغات أخرى]، وصوفي ستيوارت [لغات أخرى] |
عائلة | أسرة ستيوارت |
مناصب | |
دوق يورك[1] | |
في المنصب 6 يناير 1605 – 27 مارس 1625 | |
ملك إنجلترا | |
في المنصب 27 مارس 1625 – 30 يناير 1649 | |
ملك اسكتلندا | |
في المنصب 27 مارس 1625 – 30 يناير 1649 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وجامع تحف، وعاهل |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
دفعه وزراؤه، بكنغهام وسترافورد وكذا الأسقف لود وزوجته هُنرِييت من فرنسا إلى الاستبداد بالحكم، مما جعل المعارضة في البرلمان تنتفض عليه. قام بحل البرلمان عام 1629 م عندما طالبه بأن يلتزم بتوقيع وثيقة تضمن المزيد من الحريات والحقوق. حاول الملك أن يحكم بمفرده (الفترة: 1629-1640 م)، إلا أن انتفاضة الأسكتلنديين أجبرته أن يستدعي البرلمان من جديد (1640 م)، فقد كان في حاجة إلى الأموال لتجهيز قواته. انتهز البرلمانيون الفرصة فأطاحوا برأسي كل من سترافورد وأسقف لود. لم يحرك الملك ساكنا أمام مقتل رجاله المقربين، وكتم حقده في نفسه، وفي المقابل لاقى انحياز الملك للأطراف الكاثوليكية وكذا محاولته للانفراد بالحكم استهجانا كبيرا لدى البرلمانيين.
أدت هذه الظعائن المتبادلة، إلى قطع العلاقة بين الطرفين نهائيا عام 1645 م.
اندلعت الحرب الأهلية بين أنصار الملك من جهة وجيش البرلمانيين والأسكتلنديين (حلفائهم الجدد) من جهة أخرى. في نفس السنة 1645 م منيت القوات الملكية بهزيمة في نيزبي. وجد تشارلز نفسه معزولا فقام في العام التالي (1646 م) بتسليم نفسه للأسكتلنديين، والذي سلموه بدورهم إلى البرلمانيين.
استطاع الفرار سنة 1647 م، لتندلع الحرب الأهلية مرة ثانية، كان الملك قد أقام تحالفا جديدا مع الأسكتلنديين، في مقابل إعطائهم بعض الحريات الدينية، إلا أن قائد الثوار أوليفر كرومول استطاع أن يحسم الموقف بصورة نهائية هذه المرة عام 1648 م. قام الأخير بعقد جلسة خاصة للبرلمان، بعد أن تم انتقاء أعضائه من بين أنصار الثوريين، أصدر حكم بإعدام الملك، لتضرب عنقه في وايتهل، بالقرب من وستمنستر عام 1649 م. وشاهد على اعدامه من أبنائه الأمير هنري وأبنته الأميرة إليزابيث. خلفه على العرش ابنه تشارلز الثاني.