تدريب الفترة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تدريب الفترة (بالإنجليزية: Interval training) هو نوعٌ من التدريبات، ويتضمن سلسلةً من التدريبات مُنخفضة إلى عالية الشدة تتخللها فتراتٌ من الراحة أو الاسترخاء.[1][2][3] تكون فترات الشدة العالية عادةً في أو قريبةً من التمارين اللاهوائية (مثل مرحلة انقطاع النفس بعد جري سريع)، في حين أن فترات التعافي تتضمن نشاطًا منخفضا أو متوسطا الشدة (جري سهل مستمر من دون انقطاع للنفس) (ماراثون).[1] يؤدي تباين شدة الجهد إلى تمرين عضلة القلب، وتوفير تمرين للقلب والأوعية الدموية، مما يُحسن من القدرة الهوائية للقلب ويسمحُ للشخص بإجراء التدريبات لفترةٍ أطول و/أو على مستويات أكثر شدة (والتوقف عند انقطاع النفس).[2]
التدريب على فترات له أغراض «إطالة فترة الجهد»، أو «فترة الجهد السريع»، تحمل حمض اللبنيك، «استهلاك حمض اللبنيك»، «تضخيم استنشاق الأكسجين» أو تحسين وتضخيم السرعة إلى حد المنافسة في الجري السريع أو السباحة السريعة. كما يسمح التدريب على فترات على تحسين استغلال الجهد في تأدية الحركة (التناغم بين حركات العضلات داخليا وخارجيا).
كل تلك الأهداف من التدريبات مهمة للرياضات المختلفة، ولهذا يتميز التدريب على فترات لدى الرياضيين وكذلك لهواة الرياضات المختلفة، وكذلك لمن يريدون خفض وزنهم.
كما يوجد نوع من تلك التمارين يحسن طريقة تخسيس الوزن باتباع تمرينات على فترات شديدة الإجهاد، بحيث يصل معدل إجهاد العضلات إلى نحو 95% ، ويسمى هذا النوع من التدريب.[4](HIIT)
الجري 100 متر أو جري المسافات المتوسطو أو الطويلة، وكذلك سباق الدراجات والسباحون والمجدفون، كلهم يعرفون تدريب الفترة لاعداد نفسهم لمنافس رياضية. ويهتم البحث العلمي أيضا بتدريب الفترة لحالات قصور القلب وأوقات التعافي لاستعادة القوى.[5]
ويعتبر إميل زاتوبك عداء المسافات الطويلة التشيكي هو مبتكر تدريب الفترة، حيث بواسطة طريقته استطاع هزيمة منافسيه طويلا بطريقة علمية.[6] وتزايد الاهتمام بتدريب الفترة في رياضة الجري، ثم جاء «ميخالي إلجلوي» وجمع بين طريقتي التدريب الشكلي Style وتدريب الفترة وحقق بها نجاحات منافسات أولمبية عبر عشرات السنين.[7]