تجارب غير أخلاقية على البشر في الولايات المتحدة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تجارب غير أخلاقية في الولايات المتحدة يصف العديد من التجارب التي أجريت على البشر في الولايات المتحدة والتي تعتبر غير أخلاقية، وغالبا كانت تؤدى بطريقة غير مشروعة دون المعرفة، أو الموافقة من الأشخاص المعرضين للتجارب. مثل هذه التجارب قد حدثت على مدار التاريخ الأمريكي، ولكن بشكل خاص في القرن ال20.
تشمل التجارب: تعرض الناس إلى الأسلحة الكيميائية والبيولوجية (بما في ذلك عدوى البشر بالأمراض القاتلة والمُنهكة)، والتجارب الإشعاعية على البشر، وحقنهم بكيماويات سامة ومشعة، وتجارب سريرية، والإستجواب وتجارب التعذيب، وتجارب تتضمن مواد مسببة للهلوسة، ومجموعة أخرى واسعة. العديد من هذه الاختبارات أجريت على الأطفال،[1] والمرضى والمعوقين ذهنيا[2]، في كثير من الأحيان تحت ستار «العلاج الطبي». في العديد من الدراسات، جزء كبير من الخاضعين للدراسة كانوا فقراء أو من الأقليات العرقية أو السجناء.[3]
تم توفير تمويل العديد من التجارب من قبل حكومة الولايات المتحدة، وخاصة القوات المسلحة الأمريكية، ووكالة المخابرات المركزية، أو الشركات الخاصة المشاركة مع الأنشطة العسكرية. البرامج البحثية البشرية عادة سرية جدا، وفي حالات كثيرة لم يفرج عن معلومات عنها حتى بعد سنوات عديدة من إجراء الدراسات.
كانت الآثار الأخلاقية، والمهنية، والقانونية المترتبة على هذا في المجتمع الطبي والعلمي في الولايات المتحدة كبيرة جدا، مما أدى إلى إنشاء العديد من المؤسسات والسياسات التي تحاول ضمان أن مستقبل الأبحاث العلمية على البشر في الولايات المتحدة سيكون أخلاقيا وقانونيا. الغضب الشعبي في أواخر القرن 20 بعد اكتشاف تجارب الحكومة على البشر أدى إلى العديد من تحقيقات الكونغرس وجلسات الاستماع، بما في ذلك لجنة الكنيسة ولجنة روكفلر، في عامي 1975 و1994. اللجنة الاستشارية بشأن التجارب الإشعاعية على الإنسان، من بين أمور أخرى.