تتويج الملكة فيكتوريا
تتويج فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة عام 1838 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تتويج الملكة فيكتوريا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
توجت الملكة فيكتوريا في يونيو 1838، بعد عام من اعتلائها العرش في سن ال18. وشهدت حشود غفيرة موكبها من وإلى التتويج في دير وستمنستر؛ فخطوط السكك الحديدية الجديدة يسرت على العدد المقدر ب400.000 المجيء إلى لندن من سائر نواحي البلاد.[1]
كلفت المراسم 97.000 جنيه إسترليني (6.02 مليون جنيه إسترليني 2014)[2]، وهو ما يعد وسطًا[2] بين تتويج الملك الذي سبقها ويليام الرابع الذي كلف 30.000 جنيه إسترليني في عام 1831، والتتويج الفاره لأخيه جورج الرابع. وقد بدأ ويليام الرابع في حفل تتويجه تقليد الفخامة الذي لا يزال يرتبط بهذا الحدث حتى اليوم، والذي كان يتضمن سابقًا مراسم في بهو وستمنستر (ملحقًا الآن بمجلسي البرلمان) تتم قبل الموكب الذي يسيرون فيه على الأقدام في الطريق إلى دير وستمنستر. لكن حل محل هذا النظام موكب الملك في عربة الدولة الذهبية أو عربة التتويج التي يركبها الملك وتطوف الشوارع، وهي ترجع إلى 1762 ولا تزال تُستخدم في احتفالات التتويج مع عربات أخرى ومرافقة الفرسان.[1]
واستخدم هذا الموكب للمرة الأولى في 1831، وتكررت الاستعانة به في عام 1838 وفي احتفالات التتويج التالية. وامتد الطريق الذي كانت تسلكه العربة؛ ليتيح الفرصة لعدد أكبر لمشاهدة الموكب، فأصبح شبه دائري من منزل الملكة الجديد في قصر باكنغهام، الذي كانت اكتملت لتوها التعديلات في مبناه، عبر شوارع: هايد بارك كورنر، وبيكاديلي، وسانت جيمس ستريت، وبال مول، وشارينغ كروس، ووايت هول. أولت ميزانية الاحتفال الأهمية الكبري للموكب ولم يكن هناك وليمة. وكان موكب التتويج الأطول منذ الخاص بتشارلز الثاني في 1660 وفقًا لمجلة «ذا جنتلمان». كان الجو جميلًا ونجح الاحتفال نجاحًا باهرًا حسب تقييم الصحافة وعامة الشعب، على الرغم من أن الدير شهد قدر لا بأس به من المشكلات وساد جو من الارتباك، بالإضافة إلى المعارضة اللأصولية خاصة في شمالي إنجلترا.[3]