تبعات اقتحام مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة عام 2021
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
من تبعات اقتحام مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة عام 2021، حدوث تحقيقات جنائية، ومخاوف تتعلق بالصحة العامة وتداعيات سياسية مختلفة، أبرزها دعوى عزل دونالد ترامب الثانية. وأثارت أعمال الشغب مطاردة على مستوى البلاد للجناة من قبل سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية، وفي غضون أيام حدثت اعتقالات واتهامات. أدى الحادث إلى استقالة شخصيات بارزة داخل شرطة الكابيتول بالولايات المتحدة وإدارة ترامب. ضُغط على المسؤولين في مجلس الوزراء لتنفيذ التعديل الخامس والعشرين لعزل ترامب من منصبه.
خضع الأشخاص الذين جرى التعرف عليهم على أنهم مثيري الشغب في مبنى الكابيتول لتحقيقات جنائية واعتقالات. حُظرت حسابات ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بما في ذلك تويتر، ويوتيوب، وفيسبوك جراء تورطه في التحريض على اقتحام مبنى الكابيتول. ردًا على منشورات مختلفة من قبل مؤيدي ترامب على موقع التدوين المصغر بالير والمؤيدة لأعمال الشغب والتمرد ومحاولات قلب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، أنهت أمازون خدمات الحوسبة السحابية التي استضافتها خدمات أمازون ويب في 10 يناير.
بيّن مسؤولو الصحة العامة خطر هذا الحدث في تفاقم وباء كوفيد 19 في الولايات المتحدة. أما الإجراءات الأمنية المتخذة لتنصيب جو بايدن رئيسًا فقد جرى تعززيها بشكل ملحوظ. وشمل ذلك نشر الحرس الوطني للولايات المتحدة، مع إنشاء طوق أمني حول كابيتول هيل. أعلنت الناطقة باسم مجلس النواب نانسي بيلوسي تشكيل لجنة على غرار لجنة 11 سبتمبر للتحقيق في الأحداث المحيطة بالهجوم على مبنى الكابيتول.[1]