تاريخ نظرية الجزيئات
أصول مفهوم أو فكرة وجود روابط كيميائية بين ذرتين أو أكثر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تاريخ نظرية الجزيئات?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في الكيمياء، يشير مصطلح تاريخ نظرية الجزيئات إلى تتبع أصول مفهوم أو فكرة وجود روابط كيميائية بين ذرتين أو أكثر. ترجع أصول المفهوم الحديث للجزيئات إلى فلاسفة ما قبل العلوم والفلاسفة اليونانيين أمثال ليوكيبوس الذي زعم بأن كل الكون يتكون من ذرات وفراغات. حوالي سنة 450 ق.م، افترض إيمبيدوكليس تصوّرًا للعناصر التقليدية (النار ()، الأرض ()، الهواء ()، الماء ())، و«قوى» تجاذب وتنافر تسمح للعناصر بالتفاعل. قبل ذلك، إدعى هرقليطس أن النار أو التغيير الذي نشأ من خلال الجمع بين الخصائص المتضادة كان أساسيًا لوجودنا.[1] نحى أفلاطون في محاورة طيماوس منحى فيثاغورس عندما اعتبر المكونات الرياضية كالأعداد والنقاط والخطوط والمثلثات لَبِنَات أو عناصر البناء الأساسية لهذا العالم سريع الزوال، واعتبر العناصر الأربعة النار والهواء والماء والأرض حالات للمادة يتحقق من خلالها المبادئ أو العناصر الرياضية الحقيقية.[2] كما اعتُبر عنصر خامس وهو الأثير الذي لا يفسد، جوهريًا ولبنة أساسية في الأجرام السماوية. تقبّل أرسطو نظرتي ليوكيبوس وإيمبيدوكليس إلى جانب فكرة الأثير، ثم نقلت عنهُ إلى أوروبا في القرون الوسطى وعصر النهضة. أما التأسيس للمفهوم الحديث للجزيئات، فقد بدأ يتطور في القرن التاسع عشر بالشواهد التجاربية التي لوحظت أثناء اكتشاف العناصر الكيميائية في صورتها النقية، وكيف أن الذرات الحرة للعناصر الكيميائية المختلفة مثل الهيدروجين والأكسجين يمكنها أن تتحد لتُشكّل جزيئات مستقرة كيميائيًا كجزيئات الماء.
أحد جوانب | |
---|---|
فرع من |