تاريخ كوستاريكا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان السكان الأصليون الأوائل في كوستاريكا صيادين وجامعي ثمار، وعملت كوستاريكا منطقةً وسيطة بين ثقافات أمريكا الوسطى وثقافات الإنكا الأصلية.[1][2] يُعد كريستوفر كولومبوس أول من أسقط مرساة في كوستاريكا سنة 1502 في جزيرة أوفيتا. وبعد فترة وجيزة، تغلبت قواته على السكان الأصليين. ودمج المنطقة داخل القبطانية العامة لغواتيمالا، التي يُطلق عليها أيضًا أحيانًا مملكة غواتيمالا إقليمًا تابعًا لإسبانيا الجديدة سنة 1524. على مدى 300 عام، كانت كوستاريكا مستعمرة إسبانية، ولذلك تأثرت ثقافة كوستاريكا تأثرًا كبيرًا بثقافة إسبانيا.[3] وخلال هذه الفترة بقيت كوستاريكا قليلة التطور وفقيرة.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
بعد حرب الاستقلال المكسيكية (1810-1821)، أصبحت كوستاريكا جزءًا من الامبراطورية المكسيكية المستقلة سنة 1821. غدت كوستاريكا جزءًا من جمهورية أمريكا الوسطى الاتحادية سنة 1813، قبل أن تحصل على الاستقلال الكامل سنة 1821. عانى اقتصادها بسبب عدم وجود صلات مع الموردين الأوروبيين. وسنة 1856، قاومت كوستاريكا محاولات استيلاء مستوطني الولايات المتحدة على السلطة.
وبعد عام 1869، انشأت كوستاريكا حكومةً ديمقراطية.[3] بعد الحرب الأهلية عام 1948، صاغت الحكومة دستورًا جديدًا، يضمن حق الاقتراع العام وحل الجيش. اليوم، أصبحت كوستاريكا ديمقراطية تعتمد على التكنولوجيا والسياحة البيئية اقتصاديًا. ورغم تراجع الفقر منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، ما تزال المشكلات الاقتصادية قائمة، إذ تواجه كوستاريكا مشكلات البطالة المقنعة والديون الخارجية والداخلية، ونقص التجارة.[3]