تاريخ كندا (1945-1960)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عاد الازدهار إلى كندا خلال الحرب العالمية الثانية. ومع استمرار الحكومات الليبرالية، تحولت السياسات الوطنية بشكل متزايد إلى الرعاية الاجتماعية، والتي تتضمن الرعاية الصحية الشاملة وراتب التقاعد لكبار السن ومعاشات المحاربين القدامى.
البداية | |
---|---|
النهاية | |
المنطقة |
فرع من |
---|
دفعت الأزمة المالية في أزمة الكساد الكبير بعد الحرب العالمية الأولى، والتي كان الفساد المستشري سببًا فيها، سكان جزيرة نيوفندلاند إلى التخلي عن الحكومة المسؤولة في عام 1934 وأن تصبح مستعمرة ملكية تابعة للحاكم البريطاني. عاد الازدهار مرة أخرى عند وصول الجيش الأمريكي في عام 1941 مع أكثر من 10000 جندي واستثمار ضخم في القواعد الجوية والبحرية. زادت المشاعر الشعبية تجاه الولايات المتحدة، منبهة الحكومة الكندية، والتي أصبحت تريد انضمام جزيرة نيوفنلاند إلى الاتحاد الكونفدرالي بدلًا من الانضمام إلى الولايات المتحدة. في عام 1948، منحت الحكومة البريطانية المصوتين ثلاثة خيارات للاستفتاء: البقاء كمستعمرة ملكية، أو العودة إلى حالة السيادة (ما يعني الاستقلال)، أو الانضمام إلى كندا. الانضمام إلى الولايات المتحدة لم يكن خيارًا. بعد نقاشات مريرة صوت سكان نيوفنلاند للانضمام إلى كندا في عام 1949 لتصبح مقاطعة.[1]