تاريخ تربية النبات
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تحسين النوع النباتي (أو استيلاد النباتات) بدأ مع الزراعة المستقرة، لا سيما تدجين أول النباتات الزراعية، وهي العملية التي تعود تقريبًا إلى ما بين 9000 و11000 سنة. وفي البداية، اختار المزارعون الأوائل النباتات الغذائية التي تتمتع بخصائص معينة مرغوب فيها، واستخدموا هذه النباتات كمصدر بذور للأجيال اللاحقة، الأمر الذي أدى إلى تراكم الخصائص مع مرور الوقت. وفي وقت معين، بدأت التجارب باستخدام التهجين المتعمد والعلوم، وازداد فهمها بشكل كبير بعد عدة قرون وذلك بظهور أعمال جريجور ميندل. وأدى عمل مندل في نهاية المطاف إلى علم الوراثة الجديد. وتُعتبر عملية تحسين النوع النباتي الحديثة من علوم الوراثة التطبيقية، إلا أن أساسها العلمي أوسع نطاقًا، حيث تغطي البيولوجيا الجزيئية وعلم الخلايا والنظاميات (علم التصنيف) وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض وعلم الحشرات والكيمياء والإحصائيات (علم المقاييس الحيوية). كما طورت التكنولوجيا الخاصة بها. وتنقسم جهود تحسين النوع النباتي إلى عدد من المعالم التاريخية المختلفة.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |