تاريخ المتر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يبتدأ تاريخ المتر مع بداية الثورة العلمية والتي تقدر باليوم الذي نشر فيه نيكولاس كوبرنيكوس كتابه الذي عنوانه الكتاب في دورات الكواكب السماوية. كان ذلك عام 1543. عُرف المتر على أنه أقصر مسافة فاصلة بين القطب الشمالي وخط الاستواء، مرورا من باريس، مقسومةً على عشرة ملايين.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
جُعل المعيار الرسمي التاريخي الفرنسي للمتر أمرا واقعا في شكل قطعة معدنية، احتُفظ بها في مدينة باريس، صُنعت من معدن البلاتين. الاسم الذي أعطي لهذا القياس هو متر الأرشيف. خلال منتصف القرن التاسع عشر، وبعد الثورة الأمريكية وبعد استقلال أمريكا اللاتينية، نال قياس المتر المزيد من القبول في الأمريكتين، خصوصا في مجال العلم. جُعل حينئذ وحدة معيارية دولية لقياس الطول، بموجب اتفاقية المتر في عام 1875. كان ذلك في بداية الثورة الصناعية الثانية.
مكّن تطور العلم من إعطاء تعريف غير مادي للمتر حيث في سنة 1960، أعطي تعريف جديد للمتر، اعتمادا على طول عدد معين من موجات الضوء، منبثقةً من تحولات معينة للعنصر الكيميائي الكريبتون. في سنة 1983، استجد هذا التعريف لكي يعطي تعريفا آخر معتمدا على سرعة الضوء فقط. في سنة 2019، أعيدت صياغة مصطلحات هذا التعريف.