تاريخ استخدام النموذج الحي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأ تاريخ استخدام النموذج الحي بفكرة أن الكائنات الحية من الممكن دراستها واستخدامها من أجل التعرف على كائنات حية أخرى أو كنموذج لكائنات حية أخرى من نفس الفصيلة. يقدم النموذج الحي معايير والتي بدورها تعمل كأساس مصرح به للمقارنة بين الكائنات الحية الأخرى. يتم جعل النموذج الحي معايري عن طريق الحد من تباين الجيني، كما ان هذا التطبيق الواسع ملائم للكائنات الحية الأخرى.[1]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
تأصلت فكرة استخدام النموذج الحي لأول مرة في منتصف القرن التاسع عن طريق تجربة واحد من العلماء مثلCharles Darwin وGregor Mendel ولهم تجارب مشرفة في مجال الطبيعة وعلم الوراثة. تلك التجارب المبكرة في الحصول على معايير لمقارنة الكائنات الحية ببعضها استمرت حتى مطلع القرن العشرين، كما انه تم طرح أول نموذج حي طرح في المختبرات. كانت البداية في مطلع عام 1900 عندما دخلت ذبابة الفاكهة(Drosophila) في مجال الأبحاث المخبرية وفتحت الأبواب لنماذج كائنات حية مثل فيروس تبرقش التبع وهو أحد أنواع الفيروسات, إشريكية قولونية وC57BL/6. أدت تلك الكائنات الحية تقدما واسعا وملحوظا في القرون المنصرمة.