بهية خانم
كاتبة إيرانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بهية خانم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بهائية خانم أو بهية خانم (1846م-15 يوليو 1932م) كانت الابنة الوحيدة لبهاءالله، مؤسس الدين البهائي، وحرمه آسية خانم.[1] ولدت عام 1846م باسم فاطمة سلطان، [2][3] وكان لقبها «الورقة العليا».[4] نشأت خلال الأوقات العصيبة التي مرت بها عائلتها،[5] وفي مرحلة البلوغ كرّست حياتها لخدمة الدين حتى أنها كانت تؤتمن أحيانًا على إدارة شؤون الدين.
بهية خانم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1846 |
الوفاة | 15 يوليو 1932 حيفا |
الديانة | البهائية |
الأب | بهاء الله |
الأم | آسیه خانم |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتِبة |
تعديل مصدري - تعديل |
تمتّعت بهية خانم في المراحل الأولى من حياتها بحياةٍ سعيدةٍ وفي بيئة ثريةٍ ومفعمةٍ بالحب والاهتمام نظرًا للخليفية الاجتماعية لوالدها بهاءالله، والذي كان ابن الوزير ميرزا بزرك النوري في مازندران آنذاك. سرعان ما تدهورت حياتها بسبب اعتقال والدها عام 1852م من قبل الحكومة القاجارية الإيرانية لاعتناقه البابية، وهي في السادسة من عمرها، وتم نهب أموالهم وممتلكاتهم وإبعاد العائلة بأكملها من طهران إلى بغداد تحت ظروفٍ قاسيةٍ. عاشت ما تبقى من حياتها مع بهاءالله خلال عمليات النفي والسجن في أسرٍ وحرمانٍ، وفي فترة اعتقال والدها، على نفقة والدتها التي كانت تبيع هدايا الزواج.[5][6]
من أعظم أعمالها إدارة شؤون الجامعة البهائية في فتراتٍ مختلفةٍ. عُهِد إلى بهائية خانم زمام أمور الدين البهائي وأؤتُمنت عليه بالوكالة في فتراتٍ انتقاليةٍ مرحليةٍ مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك في عهد عبدالبهاء، خلال رحلاته إلى الغرب بين عامي 1910م و 1913م، ثم مرةً أخرى في عهد شوقي أفندي، بين عامي 1922م و 1924م. يُنظر إليها في الدين البهائي كواحدةً من أعظم النساء.[5][7] وفقًا للبهائيين، في كل دين سيدةٌ ذات شأنٍ ومقامٍ رفيعٍ ومقدسٍ أو «بطلة خالدة».[8] في زمن المسيح كانت مريم العذراء، وفي زمن محمد كانت ابنته فاطمة الزهراء، وأثناء الدين البابي كانت الطاهرة.[8] يعتقد البهائيون أن بهية خانم هي البطلة البارزة في الدين البهائي.[5][7][8][6][9][10]
توفيت عام 1932م. وتحت إشراف شوقي أفندي، تم دفنها في مرقدٍ خاصٍ بها في المركز البهائي العالمي الواقع في جبل الكرمل في حيفا. كانت جنازتها مناسبةً كبيرةً، تشبه جنازة عبدالبهاء، حيث تلاها تأبينٌ وصلواتٌ وقصائد من جميع الأديان والأجناس المختلفة.[11] أقيمت مأدبة غداءٍ تذكاريةٍ على شرفها في أغسطس 1932م، تم فيها تقديم الطعام للفقراء والمحتاجين تخليدًا لذكراها.[12] وأقيمت عدة مناسباتٍ أخرى فيما بعد، إحياءً لذكراها.