بداية تشخص الإنسان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بداية تشخص الإنسان هي لحظة اعتبار الإنسان شخصًا لأول مرة. تختلف الآراء حول الفترة الدقيقة لبدء تشخص الإنسان وطبيعة حالة هذا التشخص. تظهر هذه المسألة في عدد من المجالات بما في ذلك العلوم، والدين، والفلسفة والقانون، ويتزايد الجدل حولها فيما يتعلق بالإجهاض، وبحوث الخلايا الجذعية، وحقوق الإنجاب وحقوق الجنين.[1][2]
بشكل تقليدي، ارتبط مصطلح التشخص بمفهوم الروح، الذي يُعد مفهومًا ماورائيًا مشيرًا إلى البعد غير المادي أو المادي الإضافي للإنسان. مع ذلك، تنطوي مفاهيم الذاتية، وتوافق الذوات، والتشخص، والعقل والذات في الحداثة على عدد من الجوانب الإنسانية التي اعتُبرت في السابق مميزة للروح. فيما يتعلق ببداية تشخص الإنسان، يبرز السؤال التاريخي: متى تدخل الروح الجسد؟ ويمكن إعادة صياغة هذا السؤال في المصطلحات الحديثة بسؤال: متى يمكن للفرد النامي تطوير التشخص أو اكتساب الذات؟[3]
تشمل القضايا المتعلقة بالتساؤل حول بداية تشخص الإنسان كلًا من الحالة القانونية، والسلامة الجسدية، وذاتية الأمهات[4] ومفهوم «الولادة» الفلسفي (أي «القدرة الإنسانية المميزة على بدء بداية جديدة»، التي تتجسد عبر الحياة الإنسانية الجديدة).[5]