الولايات الكونفدرالية الأمريكية
اتحاد كونفدرالي انفصل عن الولايات المتحدة تكون اثناء الحرب الأهلية الأمريكية ١٨٦١-١٨٦٤ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الولايات الكونفدرالية الأمريكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الولايات الكونفدرالية الأمريكية (بالإنجليزية: Confederate States of America اختصارًا «CSA») أو الولايات الأمريكية الحلافيّة[4] ويُشار إليها عادة بالولايات الكونفدرالية أو الكونفدرالية فقط، هي جمهورية غير معترفٍ بها رسميًا في أمريكا الشمالية، اتبعت نظام ديمقراطية سادة الشعب أو Herrenvolk، ووُجدت منذ 8 فبراير عام 1861 وحتى 9 مايو عام 1865.[5][6] تألفت الكونفدرالية من الولايات الأمريكية التي أعلنت انفصالها عن الولايات المتحدة وشنّت حربًا عليها إبان فترة الحرب الأهلية.[7][8] أعلنت 11 ولاية من الولايات المتحدة انفصالها عن الاتحاد، وألّفت تلك الولايات الجزء الرئيسي من الولايات الكونفدرالية المتحدة. تلك الولايات هي: كارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وفلوريدا وألاباما وجورجيا ولويزيانا وتكساس وفرجينيا وأركانساس وتينيسي وكارولاينا الشمالية. أعلنت كنتاكي وميزوري انفصالهما عن الولايات المتحدة وحصولهما على العضوية الكاملة في الكونغرس الكونفدرالي إبان فترة احتلال جيش الاتحاد.
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. (أبريل 2019) |
الولايات الكونفدرالية الأمريكية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
[[File:Flag of the Confederate States (1865).svg، Flag of the Confederate States (1863–1865).svg، Flag of the Confederate States (July – November 1861).svg، Flag of the Confederate States (May – July 1861).svg، Flag of the Confederate States (March – May 1861).svg و Confederate Surrender Towel Flag.jpg|130x130px|center|alt=الولايات الكونفدرالية الأمريكية|الولايات الكونفدرالية الأمريكية]]أعلام الولايات الكونفدرالية الأمريكية | شعار | ||||||
سميت باسم | أمريكتان | ||||||
عاصمة | مونتغومري[1] ريتشموند[1][2] دانفيل | ||||||
نظام الحكم | غير محدّد | ||||||
نظام الحكم | جمهورية فدرالية، ونظام رئاسي | ||||||
اللغة الرسمية | الإنجليزية | ||||||
| |||||||
التاريخ | |||||||
| |||||||
المساحة | |||||||
المساحة | 1995392 كيلومتر مربع | ||||||
السكان | |||||||
السكان | 9103332 (1860) 9103332 (1865) | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تأسست الكونفدرالية في 8 فبراير عام 1861، وشاركت 7 ولايات تؤيد العبودية في تأسيسها: كارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وفلوريدا وألاباما وجورجيا ولويزيانا وتكساس.[9] تقع الولايات السبع في منطقة الجنوب العميق من الولايات المتحدة، واعتمد اقتصادها بشدة على الزراعة -زراعة القطن خصوصًا- ونظام المزارع القائم على العبيد الأفارقة للعمل فيها.[10][11] اقتنعت الولايات الكونفدرالية بالخطر الذي يهدد نظام العبودية وتفوّق البيض بعد انتخاب المرشح الجمهوري أبراهام لينكون لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فكان لينكون من مناهضي توسّع العبودية في المناطق الغربية، لذا أعلنت الولايات الكونفدرالية انفصالها عن الولايات المتحدة، وأصبحت الولايات الموالية للشمال تُعرف باسم الاتحاد إبان فترة الحرب الأهلية التي اندلعت حينها.[5][7][9] تحدّث نائب رئيس الكونفدرالية ألكسندر ستيفنز، في خطاب كورنرستون، عن أيديولوجيا الكونفدرالية وقال أنّه قائمٌ على «الحقيقة الواضحة التي تؤكد عدم وجود مساواة بين الزنجي والرجل الأبيض، وأن العبودية جزءٌ من طبيعته وظروفه الطبيعية باعتباره خاضعًا للعرق المتفوّق».[12]
تأسست حكومة كونفدرالية مؤقتة في 8 فبراير عام 1861، قبل استلام لينكون منصب الرئيس في 4 مارس عام 1861. وصفتها حكومة الولايات المتحدة الفيدرالية بالحكومة غير الشرعية، ونظر الشماليون إلى الكونفدراليين على أنّهم خونة. بعد اندلاع الحرب في أبريل، التحقت 4 ولايات تؤيد العبودية من الجنوب العلوي بالكونفدرالية -وهي فرجينيا وأركانساس وتينيسي وكارولاينا الشمالية. قبلت الكونفدرالية لاحقًا عضوية ولايتي ميزوري وكنتاكي المؤيدتين للعبودية أيضًا، فكان قبول إعلانات انفصال مجالس بقايا الولايات بمثابة إقرار لتفويض النواب وأعضاء مجلس الشيوخ في كونغرس الولايات الكونفدرالية، لكن تلك الولايات لم تخضع إطلاقًا لسلطة قوات الكونفدرالية، على الرغم من الجهود التي بذلتها حكومات الظل الكونفدرالية، والتي حُلّت وطُردت في نهاية المطاف. رفضت حكومة الولايات المتحدة مطالب الانفصال، وعدّتها مطالبًا غير شرعية.
بدأت الحرب الأهلية في 12 أبريل عام 1861 عندما هاجمت قوات الكونفدرالية فورت سمتر، وهو حصن تابع للاتحاد في مرفأ تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية. لم تعترف أي حكومة أجنبية باستقلال الكونفدرالية، لكن بريطانيا وفرنسا عدّتاها إحدى الأطراف المتحاربة، ما أتاح لعملاء الكونفدرالية التواصل مع جهات خاصة للحصول على الأسلحة والمعدات الأخرى.[13][14] بحلول عام 1865، وقعت حكومة الكونفدرالية المدنية في فوضى شاملة، فحُلّ كونغرس الولايات الكونفدرالية إلى أجل غير مسمى، وانتهى وجوده فعليًا في 18 مارس. بعد 4 سنوات من القتال العنيف، ووفاة ما بين 620 ألف إلى 850 ألف مقاتل عسكري، استسلمت كافة القوات البحرية والبرية الكونفدرالية أو أوقفت أعمالها العدوانية.[15][16] لم تنته الحرب نهاية رسمية، إنما استسلمت قوات الكونفدرالية أو أخلت مواقعها على نطاق واسع في معظم فترات العام 1865. كان استسلام الجنرال روبرت لي أمام يوليسيس غرانت في أبوماتوكس أبرز أحداث الاستسلام الهامة من الحرب، وحدث ذلك في 9 أبريل، فقُطعت كافة الشكوك بخصوص نتيجة الحرب أو صمود الكونفدرالية. مع ذلك، لم يستسلم الجنرال الكونفدرالي جوزيف جونستون وجيشه الضخم لوليام شيرمان حتى 26 أبريل. تعرض الرئيس لينكون للاغتيال على يد المتعاطف مع الكونفدرالية جون ويلكس بوث في 15 أبريل عام 1865، وأعلنت إدارة الرئيس الكونفدرالي جيفرسون ديفيس انهيار الكونفدرالية في 5 مايو، واعترف الأخير في كتابات لاحقة أن الكونفدرالية «اختفت» تمامًا في عام 1865.[17][18][19] في 9 مايو عام 1865، أعلن الرئيس الأمريكي أندرو جونسون عن نهاية المقاومة المسلحة في الجنوب رسميًا.
جرت إعادة قبول الولايات الكونفدرالية في الكونغرس الأمريكي إبان فترة إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب، وأقرّت كل ولاية من الولايات الكونفدرالية السابقة التعديل الدستوري الثالث عشر الذي يحظر العبودية. برزت في العقود التالية للحرب أيديولوجية القضية الخاسرة في أوساط الجنرالات والسياسيين الكونفدراليين السابقين، ولدى منظمات مثل بنات الكونفدرالية المتحدات وأبناء محاربي الكونفدرالية القدامى، والقضية الخاسرة هي نظرة مثالية للكونفدرالية التي تحارب بجرأة من أجل قضية عادلة. برزت فترات لاحقة ساد فيها نشاط القضية الخاسرة، مثل الفترة التي اندلعت فيها الحرب العالمية الأولى، وإبان حركة الحقوق المدنية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ردًا على الدعم الشعبي المتزايد للمساواة العرقية. سعى مناصرو هذه الآيديولوجيا إلى التأكد من دعم الأجيال المستقبلية من البيض الجنوبيين لسياسات تفوّق العرق الأبيض، مثل قوانين جيم كرو، عبر نشاطات مثل بناء النصب التذكارية الكونفدرالية والتأثير على واضعي الكتب المدرسية من أجل تحسين صورة الكونفدرالية.[20] بدأ عرض علم الكونفدرالية حديثًا في فترة الانتخابات الرئاسية من عام 1948، فاستُخدمت راية المعركة حينها من طرف الديكسيكراتيين الذين عارضوا حركة الحقوق المدنية، واستمرّ أنصار العزل العنصري باستخدام هذا العلم في مسيراتهم ومظاهراتهم.[21][22]