الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ[3] IPCC منظمة دولية تتبع الأمم المتحدة وتتألف من ثلاثة آلاف من علماء المناخ، وماسحي المحيطات وخبراء الاقتصاد وغيرهم. وهي الجهة العلمية النافذة في مجال دراسة الاحتباس الحراري وتأثيراته.
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ | |
---|---|
| |
الاختصار | IPCC |
البلد | سويسرا |
المقر الرئيسي | جنيف، سويسرا |
تاريخ التأسيس | 1988؛ منذ 36 سنوات (1988) |
المؤسس | الجمعية العامة للأمم المتحدة |
المدير | هوسونج لي [لغات أخرى] |
المنظمة الأم | المنظمة العالمية للأرصاد الجوية برنامج الأمم المتحدة للبيئة |
الجوائز | |
الموقع الرسمي | ipcc |
تعديل مصدري - تعديل |
تأسست الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) عام 1988 لتقديم تقديرات شاملة لحالة الفهم العلمي والفني والاجتماعي والاقتصادي لتغير المناخ وأسبابه وتأثيراته المحتملة واستراتيجيات الاستجابة لهذا التغير. وهي هيئة علمية تقوم باستعراض وتقييم أحدث المعلومات العلمية والفنية والاجتماعية – الاقتصادية المتوافرة في كافة أنحاء العالم ذات الصلة بفهم تغير المناخ.
وقد قامت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ منذ إنشائها بإعداد خمسة تقارير للتقييم. كما حازت جائزة نوبل للسلام لعام 2007م مناصفة مع آل غور بسبب مجهوداتها في دراسة ظاهرة الاحتباس الحراري.
إن الانضمام إلى الهيئة الحكومية الدولية مفتوح أمام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وقد بلغ عدد الدول الأعضاء في الهيئة حالياً 195 دولة. وتجتمع الهيئة كل عام مرة واحدة على الأقل في جلسات عامة على مستوى ممثلي الحكومات حيث تتخذ القرارات الرئيسية بشأن برنامج عمل الهيئة، ويُنتخب أعضاء مكتبها، بمن فيهم الرئيس. وتشارك الحكومات أيضاً في تحديد نطاق التقارير وترشيح المؤلفين وفي عملية الاستعراض وقبول وإقرار واعتماد التقارير في جلسات عامة. ونظرا لأن الهيئة ذات طابع علمي وباعتبارها هيئة حكومية دولية، فإنها تمثّل فرصة فريدة لتوفير معلومات عملية دقيقة ومتوازنة لـ صانعي القرار. وبتأييد تقارير الهيئة الحكومية الدولية (IPCC)، تعترف الحكومات بمرجعية المحتوى العلمي لهذه التقارير، وبالتالي فإن عمل المنظمة يظل على صلة بالسياسات العامة ومحايداً سياسياً، ولا يكون له منظور خاص بالسياسات أبدا.