الموحدون الدروز والمسيحية
العلاقة والمقارنة بين مذهب التوحيد الدرزي والديانة المسيحية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الموحدون الدروز والمسيحية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العلاقة بين الموحدون الدروز والمسيحية اتسمت بالطيبة والودّ من الناحية التاريخيَّة،[3][4][5][6] وكان يسود التعايش بين الطائفتين على الغالب باستثناء بعض الفترات منها الفتنة الطائفية الكبرى لعام 1860. وقد اختلط وتقارب أبناء الطوائف المسيحية مع الموحدين الدروز ممّا أدّى لوجود قرى وبلدات مختلطة بين المسيحيين والدروز في جبل الدروز وجبل لبنان ومنطقة الجليل وجبل الكرمل، كما اعتنق عدد من الموحدين الدروز الديانة المسيحية وكان أبرزهم بعض آمراء آل شهاب،[7] وعشيرة أبي اللّمع النافذة.[8]
على صعيد المقارنة الدينيّة لا تؤمن الطوائف المسيحية بالتناسخ، وذلك على خلاف معتقدات الدروز، كما أن المسيحيّة ديانة تبشيرّية وذلك على خلاف الدروز حيث أغلقوا باب اعتناق المذهب. في حين أن أوجه التشابه تتمثل في وجهة النظر الدروز والمسيحيين للزواج والإيمان بوحدانية الله. ويعتبر يسوع أو عيسى بن مريم الشخصية المركزية في الديانة المسيحية،[9] ومن الأنبياء السبعة الذين ظهروا في فترات مختلفة من التاريخ حسب معتقدات المذهب الدرزي.[10][11][12][13]