المملكة البطلمية
دولة قامت في مصر تحت الحكم اليوناني سنة 305ق.م و استمرت حتى سنة 30ق.م / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المملكة البطلمية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المملكة البطلمية (/[invalid input: 'icon']ˌtɒləˈmeɪ.ɪk/) (باليونانية: Πτολεμαϊκὴ βασιλεία)[1] دولة هلنستية قديمة مقرها مصر. أسسها بطليموس الأول سوتر، رفيق الإسكندر الأكبر، عام 305 قبل الميلاد واستمرت حتى وفاة كليوباترا عام 30 قبل الميلاد. حكم البطالمة ما يقرب من ثلاثة قرون،[2] وبذلك كانوا أطول سلالة حاكمة في تاريخ مصر القديمة وآخرها.
تضم هذه المقالة مصادرَ مُستشهداً بها بشكلٍ عام أو بشكل غير دقيق، وبالتالي لا يمكن تحديد موقعها بسهولة في مصادرها. (يوليو 2018) |
المملكة البطلمية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Πτολεμαϊκὴ βασιλεία | |||||||||
| |||||||||
نسر زيوس | |||||||||
المملكة البطلمية في 300 ق.م (بالأزرق) | |||||||||
عاصمة | الإسكندرية | ||||||||
نظام الحكم | ملكية هلنستية | ||||||||
اللغة الرسمية | اللغة اليونانية | ||||||||
لغات مشتركة | اللغة المصرية | ||||||||
الديانة | |||||||||
فرعون | |||||||||
| |||||||||
التاريخ | |||||||||
| |||||||||
بيانات أخرى | |||||||||
العملة | دراخما | ||||||||
اليوم جزء من | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
غزا الإسكندر الأكبر مصر عندما كانت تحت سيطرة الفرس عام 332 قبل الميلاد في حملاته ضد الإمبراطورية الأخمينية. بعد وفاة الإسكندر عام 323 قبل الميلاد، انهارت إمبراطوريته وسط مطالبات المتنافسين من خلفاء طوائف الإسكندر -أقرب أصدقائه ورفاقه- لحكمها. ظفر بطليموس، وهو يوناني مقدوني ومن أكثر جنرالات الإسكندر الموثوق بهم والمقربين منه، بالسيطرة على مصر من خصومه وأعلن نفسه فرعونًا.[3][4] أصبحت الإسكندرية -مدينة يونانية أسّسها الإسكندر- العاصمة ومركزًا رئيسيًا للثقافة اليونانية والتعلم والتجارة على مدى القرون العديدة القادمة. في أعقاب الحروب السورية مع الإمبراطورية السلوقية -إحدى الدول الهلنستية المنافسة- امتدت مملكة البطالمة من شرق ليبيا إلى سيناء وجنوبًا إلى النوبة.
لإضفاء الشرعية على حكمهم والحصول على اعتراف المصريين الأصليين، تبنّى البطالمة لقب فرعون ورُسموا على المعالم العامة على الطراز واللباس المصري؛ بخلاف ذلك، حافظ النظام الملكي بصرامة على طابعه وتقاليده الهلنستية. سيطرت على المملكة بيروقراطيةٌ حكومية معقدة استغلت موارد البلاد الاقتصادية الهائلة لصالح الطبقة الحاكمة اليونانية التي هيمنت على الشؤون العسكرية والسياسية والاقتصادية والتي نادرًا ما انخرطت في المجتمع والثقافة المصرية. ظل المصريون الأصليون مسيطرين على المؤسسات المحلية والدينية، وأدركوا السلطة في البيروقراطية تدريجيًا شريطة هلينتهم.[2] بدءًا من بطليموس الثاني فيلادلفوس، شرع البطالمة في تبني التقاليد المصرية، مثل الزواج من إخوتهم وفقًا لأسطورة أوزوريس، والمشاركة في الحياة الدينية المصرية. بُنيت معابد جديدة، ورُمّمت المعابد القديمة، وأغدقت الرعاية الملكية بسخاء على الكهنوت.
منذ منتصف القرن الثالث، كانت مصر البطلمية أغنى دول خلفاء الإسكندر وأقواها، والنموذج الرائد للحضارة الهلنستية. ابتداءً من منتصف القرن الثاني، أدى الصراع الأسري وسلسلة من الحروب الخارجية إلى إضعاف المملكة التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الجمهورية الرومانية. تورّطت مصر تحت حكم كليوباترا التي سعت إلى استعادة السلطة البطلمية في حرب أهلية رومانية، ما أدى في النهاية إلى غزوها من قبل روما باعتبارها آخر دولة هلنستية مستقلة. أصبحت مصر الرومانية واحدة من أغنى مقاطعات روما ومركزًا للثقافة الهلنستية، وظلّت اليونانية اللغة الرئيسية للحكومة حتى الفتح الإسلامي في عام 641 للميلاد. ظلّت الإسكندرية إحدى المدن الرائدة في البحر المتوسط حتى أواخر العصور الوسطى.[5]