الملكية وملكوت الله
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الملكية وملكوت الله، (بالإنجليزية: Kingship and kingdom of God)، يظهر مفهوم ملكية الله، في جميع الأديان الإبراهيمية، حيث تستخدم مصطلحات مملكة الله، ومملكة السماء، في بعض الحالات. يعود مصطلح ملكية الله، إلى الكتاب المقدس العبري، الذي يشير إلى «مملكته» ولكنه لا يشمل مصطلح «ملكوت الله».[1][2]
«ملكوت الله» ومقابله «مملكة السماء» في إنجيل متى، هو أحد العناصر الرئيسية لتعاليم يسوع في العهد الجديد. كما يشير إنجيل مرقس، إلى أن الإنجيل، هو الخبر السار عن ملكوت الله. المصطلح يتعلق بملكية الأرض لكل الخلق. تظهر مملكة «الجنة» في إنجيل ماثيو، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى المشاعر اليهودية، حول نطق «الاسم» (الله). لم يٌعلم يسوع، ملكوت الله في حد ذاته، بقدر ما عادت تلك المملكة. عادت فكرة مملكة الله، (كما كانت في عهد موسى)، إلى كنعان (المعروف أيضًا باسم فلسطين، وإسرائيل اليوم). قبل 60 عامًا من مولد يسوع، استمر في أن يكون قوة، لما يقرب من مائة عام بعد وفاته.[3] وبناءً على تعاليم العهد القديم، يشير الوصف المسيحي للعلاقة بين الله والإنسانية بطبيعته، إلى مفهوم «ملكية الله».[4][5]
تستخدم كتابات «البهائيين» أيضًا مصطلح «ملكوت الله».[6]
أما في القرآن الكريم فيوجد مصطلح «ملكوت الله»، حيث ذكرت كلمة ملكوت في القرآن الكريم، ما يقارب الثلاث مرّات أولها كانت في سورة المؤمنون آية 88، ووردت ثانيها في سورة يس آية 83 منها في صيغة (مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ). والأخيرة كانت بسورة الأنعام آية 75 وعلى شكل (مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ).[7]