المسيحية والاستعمار
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وفقاً للباحث بيني م. سوننبرغ غالبًا من بين جميع الأديان ارتبطت المسيحية أكثر بالإستعمار لأن العديد من أشكالها (الكاثوليكية والبروتستانتية) كانت الأديان الرسمية للقوى الأوروبية المنخرطة في المشاريع الإستعمارية على نطاق عالمي،[1] وعملت في العديد من الأحيان «كذراع ديني» لتلك القوى بحسب ستيفن بيفانز.[2] ووفقاً لإدوارد أندروز، تم تصوير المبشرين المسيحيين في البداية على أنهم «قديسين مرئيين، ونماذج من التقوى المثالية في بحر من الوحشية المستمرة». ومع ذلك، في الوقت الذي اقتربت فيه فترة الاستعمار من نهايتها في النصف الأخير من القرن العشرين، أصبح يُنظر إلى المبشرين على أنهم «قوات صدمات أيديولوجية للغزو الاستعماري والذين أعمتهم حماستهم»،[3] و«عامل وذريعة أخلاقية للإستعمار».[4]