المسيحية في موريشيوس
تشكل المسيحية ثاني أكثر الديانات انتشارا في موريشيوس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في موريشيوس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في موريشيوس ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الهندوسيَّة،[1] ووصلت المسيحية إلى موريشيوس مع التجار والمستعمرين الهولنديين. وقد تخلت هولندا عن الجزيرة في عام 1710، وجلب الفرنسيين المسيحية مرة أخرى عندما وصلوا في عام 1715.[2] منذ 1723، كان هناك قانون بموجبه على جميع العبيد القادمين إلى الجزيرة أن يُعَّمد وفقًا للطقوس الكاثوليكية.[2] علمًا أنّ هذا القانون لم يتم التقيّد التام به. أثناء حروب نابليون، حاول البريطانيون تحويل موريشيوس إلى البروتستانتية خلال الأعوام 1840 إلى 1850.[2] وفقاً لتعداد السكان عام 2011 بلغت نسبة المسيحيين حوالي 32.7% من مجموع السكان.[3] وهي ثانية مجموعة دينية بعد الهندوس التي تبلغ نسبتهم 48% من السكان.[3]
يتوزع المسيحيين في الجزيرة بين ثلاث مجموعات كبيرة وهي الفرنسيين الموريشيوسين والكريول والصينيين الموريشيوسين، ويُميل الكريول إلى أن يكونوا أكثر تقليديًا وأكثر تدينًا، وتبنَّى الكاثوليك الكريول العديد من عناصر الثقافة الكاثوليكية اللاتينيّة ومنها الصلاة في اللغة اللاتينية. وعلى النقيض من الوضع في البلدان الأفريقية الكاثوليكية الأخرى لا تعتبر المسيحية في موريشيوس دين أفريقي.[4]