المسيحية في الولايات المتحدة
المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في الولايات المتحدة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المسيحية في الولايات المتحدة هي الديانة الأكثر انتشارًا في البلاد؛ نحو 73.7% من الأمريكيين عرفوا أنفسهم بأنهم مسيحيون حسب دراسة لمؤسسة غالوب في عام 2016.[4] منذ منتصف 1990 والولايات المتحدة تضم أكبر عدد من السكان المسيحيين على وجه الأرض مع 224 مليون مسيحي. رسمياً وبحسب الدستور الولايات المتحدة دولة علمانية؛ ويكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة حرية ممارسة الأديان، ويمنع إنشاء أي حكم ديني. في دراسة لعام 2002، قال 59% من الأمريكيين أن الدين يلعب «دوراً هاماً جدًّا في حياتهم» وهي نسبة أعلى بكثير من أي بلد غني.[5]
البلد | |
---|---|
كاليفورنيا |
24,445,575 (تقديرات 2014)[3] |
تكساس |
20,756,857 (تقديرات 2014)[3] |
نيويورك |
14,809,670 (تقديرات 2014)[3] |
فلوريدا |
13,925,300 (تقديرات 2014)[3] |
بنسيلفانيا |
9,334,622 (تقديرات 2014)[3] |
إلينوي |
9,145,210 (تقديرات 2014)[3] |
أوهايو |
8,463,739 (تقديرات 2014)[3] |
جورجيا |
7,976,900 (تقديرات 2014)[3] |
ميشيغان |
7,828,800 (تقديرات 2014)[3] |
كارولاينا الشمالية |
7,656,852 (تقديرات 2014)[3] |
فيرجينيا الغربية |
6,494,500 (تقديرات 2014)[3] |
نيو جيرسي |
5,988,577 (تقديرات 2014)[3] |
تينيسي |
5,309,975 (تقديرات 2014)[3] |
إنديانا |
4,749,735 (تقديرات 2014)[3] |
ميزوري |
4,668,963 (تقديرات 2014)[3] |
أريزونا |
4,510,000 (تقديرات 2014)[3] |
واشنطن |
4,307,533 (تقديرات 2014)[3] |
ألاباما |
4,170,460 (تقديرات 2014)[3] |
ماريلاند |
4,123,720 (تقديرات 2014)[3] |
ويسكونسن |
4,087,863 (تقديرات 2014)[3] |
مينيسوتا |
4,038,300 (تقديرات 2014)[3] |
ماساتشوستس |
3,912,336 (تقديرات 2014)[3] |
لويزيانا |
3,905,727 (تقديرات 2014)[3] |
كارولاينا الجنوبية |
3,769,335 (تقديرات 2014)[3] |
أوكلاهوما |
3,486,630 (تقديرات 2014)[3] |
الغالبية تنتمي إلى الپروتستانتية (الإنجيلية والبروتستانتية الخط الرئيسي والكنيسة السوادء)، إلى جانب أقليَّة رومانيَّة كاثوليكيَّة كبيرة، وأقليات تتبع طوائف مسيحية أخرى (كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وشهود يهوه والتوحيدية وكنيسة الوحدة وجماعة العلم المسيحي ومسيحيين بلا طائفة) |
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
أمريكيون أوروبيون، هسبان وأمريكيون لاتينيون، أمريكيون أفارقة، أمريكيون آسيويون، أمريكيون شرق أوسطيون |
حسب دراسة مؤسسة غالوب في عام 2016 مثَّل البروتستانت 48.9%، في حين تمثل الكاثوليكية 23.0% من السكان، وهي أكبر فئة فردية. وحسب دراسة تعود لمركز بيو للأبحاث لعام 2014 تعد البروتستانتيَّة الإنجيلية السكان أكبر مجموعة دينية في البلاد مع حوالي 25.4% من السكان؛[3] وتقدر دراسة أخرى الإنجيليين من جميع الأعراق بنسبة 30-35%.[6] في حين تمثل كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون) 1.6% وهي رابع أكبر كنيسة في الولايات المتحدة، وأكبر كنيسة ناشئة في الولايات المتحدة.[3]
دخلت المسيحيَّة إلى الأمريكتين لأول مرة مع المستوطنين الأوروبيين وذلك منذ بداية من القرن السادس عشر والسابع عشر، وغالبًا ما يعود تاريخ البروتستانتيَّة في البلاد إلى الآباء الحجاج الذين دفعتهم معتقداتهم الدينيَّة إلى الانتقال من إنجلترا إلى العالم الجديد. استقرَّ هؤلاء المنشقين التطهيريين الإنجليز فيما أصبح مستعمرة بليموث. غالبًا ما يتم تأكيد التراث الكالفيني للولايات المتحدة من قِبل العديد من الخبراء والباحثين والمؤلفين، مما دفع البعض إلى القول أن الولايات المتحدة «تأسست على المذهب الكالفينيّ»، مع التشديد أيضاً على أساسها الإستثنائي كدولة ذات غالبية بروتستانتية.[7][8][9] كانت البروتستانتية الأمريكية متنوعة من البداية حيث كانت أعداد كبيرة من المهاجرين الأوائل من الأنجليكان والإصلاحيين واللوثريين وأيضاً من القائلين بتجديدية العماد. في القرون القادمة، تنوعت البروتستانتيَّة أكثر مع الصحوة الكبرى في جميع أنحاء البلاد. تتمتع البروتستانتية الأمريكية بحيويَّة خاصة، حيث تقدم مجموعة واسعة من الفروع والتي يُمكن القول أنها أكثر تنوعًا من أي بلد آخر. ويعود حضور المذهب الكاثوليكي في الولايات المتحدة إلى الإستعمار الأسباني والفرنسي للأمريكتين، وكذلك إلى مستعمرة ميريلاند الإنجليزية.[10] ونمت في وقت لاحق بسبب الهجرة الأيرلندية والإيطالية والبولندية والألمانية والهسبانيَّة.[11] وتُعد ولاية يوتا هي الولاية الوحيدة حيث المورمونية هي دين غالبية السكان،[12] يتضمن ممر المورمون أيضاً ولاية وايومنغ وأيداهو وجزء من نيفادا وكاليفورنيا وأريزونا.[13] ويعود وجود الكنائس المسيحية الأرثوذكسية داخل الحدود الحالية للولايات المتحدة إلى عام 1794، عندما وصلت مجموعة صغيرة من المبشرين الروس إلى بلدة كودياك في ألاسكا، لتبشير سكانها بالمسيحيَّة على مذهب الأرثوذكسية. استمر عمل البعثات التبشيرية الروسيَّة خلال القرن التاسع عشر، ولكن معظم نمو الكنائس الأرثوذكسيَّة في الولايات المتحدة يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين مع الهجرة من بلدان أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اليوم ينتمي معظم مسيحيي الولايات المتحدة إلى الكنائس البروتستانتية التي تنقسم بين تقاليد الخط الرئيسي والإنجيلية، والكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وتُعد الكنائس البروتستانتية أكبر تجمع ديني مسيحي في الولايات المتحدة، حيث تمثل حوالي نصف مجموع الأمريكيين. ويُشكل أتباع الكنيسة المعمدانية أكبر فرع من البروتستانتية الأمريكيَّة مع حوالي 15.4% من السكان،[3] وتشمل الجماعات البروتستانتيَّة الأخرى كل من الكنيسة المشيخية والأبرشانيَّة والأسقفيَّة والميثودية واللوثرية وجمعية الأصدقاء الدينية والأدفنتست،[3] ويعتبر ثلثي البروتستانت الأمريكيين أنفسهم مولودين من جديد.[3] يُشكل المذهب الكاثوليكي ثاني أكبر المذاهب المسيحية في البلاد،[3] تليها كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. تضم البلاد مجموعات مسيحية أصغر وهي وشهود يهوه والتوحيدية وكنيسة الوحدة وجماعة العلم المسيحي ومسيحيين بلا طائفة.[3]
تتضمن الحياة العامة والثقافة الشعبية للولايات المتحدة العديد من المُثُل المسيحية على وجه التحديد حول الفداء والخلاص والضمير والأخلاق. ومن الأمثلة على ذلك هواجس الثقافة الشعبيَّة التي تتضمن الاعتراف والمسامحة، والتي تمتد من تلفزيون الواقع إلى برنامج الاثنتي عشرة خطوة.[14] وتستمد الولايات المتحدة العديد من مناسبتها الرسميَّة من الأحداث في التاريخ الأمريكي والتقاليد المسيحية. ويشير مصطلح الحزام الإنجيليّ إلى المناطق في جنوب الولايات المتحدة حيث البروتستانتية الإنجيلية المحافظة اجتماعياً هي جزء مهم من الثقافة وحيث التردد على الكنائس أعلى عموماً من مُتوسط الأمة. على النقيض من ذلك، يلعب الدين دور أقل أهمية في نيو إنجلاند وولايات الغرب الأمريكية.[15]