المسيحية في المكسيك
المسيحية في المكسيك تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في المكسيك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المسيحية في المكسيك هي الديانة السائدة والمهيمنة،[3] وفقًا لتعداد عام 2010 من قبل المعهد الوطني للإحصاءات والجغرافيا الغالبية العظمى (94.5%) من سكان المكسيك من المسيحيين، معظمهم من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية،[4] وحوالي 82.7% من سكان المكسيك يعرّفون أنفسهم ككاثوليك.[5] المكسيك هي ثاني أكبر أمة كاثوليكية من حيث العدد في العالم بعد البرازيل،[6] وثالث أكبر دولة مسيحية في العالم.[7] تُعرف إلمكسيك بتراثها الكاثوليكي الثقافي والغنيّ، وتقوم معظم المدن والبلدات والقرى المكسيكية سنويًا بالإحتفال بالقديسين الشفعاء، وتضم الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك على مجموعة واسعة من الفنون والموسيقى المسيحيَّة. وتُعتبر أبرشية الرومان الكاثوليك في مكسيكو أكبر أبرشية كاثوليكية في العالم؛ وتُعد المدينة أكبر تجمع حضري مسيحي وكاثوليكي في العالم.[3]
البلد | |
---|---|
المكسيك |
107,910,000 (تقديرات 2010)[1] |
الولايات المتحدة |
28,254,000 (تقديرات 2014)[2] |
الغالبية تنتمي إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وأقليَّة بروتستانتية |
فرع من |
---|
تاريخياً تُعتبر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في المكسيك أقدم الكنائس القائمة في البلاد، وتأسست في أوائل القرن السادس عشر. عند الاستقلال احتفظت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بمكانتها الخاصة باعتبارها الكنيسة الوحيدة المسموح بها في المكسيك. في منتصف القرن التاسع عشر قلص الليبراليون المكسيكيون المكانة الحصرية للكنيسة الكاثوليكية، وقام المبشرون البروتستانت، ومعظمهم قدم من الولايات المتحدة، بالتبشير في المكسيك. نمت الطوائف المسيحية الأخرى في المكسيك، التي يعود تاريخ وجودها إلى القرن العشرين. مع نمو الهجرة من الشرق الأوسط تم إنشاء وجود وحصور للكنائس المسيحية الشرقية. وسعت الكنائس البروتستانتية الإنجيلية من توسيع نطاقها بشكل كبير منذ أواخر القرن العشرين.
على الرغم من أنّ المسيحية هي الديانة السائدة في المكسيك، فإن الدولة المكسيكية علمانية رسميًا منذ الفصل بين المؤسسات الدينيَّة والإدارة السياسيَّة للأمة في عام 1857، والذي تم التصديق عليها في الدستور الحالي لعام 1917. أشار خوسيه ماريا موريلوس في كتاباته إلى أنه يجب ألا يكون هناك أي تسامح مع أي دين آخر غير الكاثوليكية، وقد أعلن دستور عام 1824 أن الدين الرسمي للجمهورية سيكون الكاثوليكية، ومنذ النصف الثاني من القرن العشرين، بدأت عملية دخول العقائد المختلفة غير الكاثوليكية. في حين تميز عقد 1920 بصراع ديني يُعرف باسم «حرب كريستيروس»، حيث اشتبك العديد من الفلاحين بتشجيع رجال الدين مع الحكومة الفيدرالية التي قررت إنفاذ القوانين الدستورية لعام 1917؛ والتي إتبعت سياسية إلحاديَّة معادية للكاثوليكية ولرجال الدين. انتهت الحرب بإتفاق بين أطراف النزاع وتم تحديد مجالات العمل الخاصة بهما. حتى منتصف عقد 1990 لم يعترف الدستور المكسيكي بوجود أي مجموعة دينية. وفي عام 1993 تم سن قانون بموجبه تمنح الدولة للجماعات الدينية وضعًا قانونيًا «كجمعيات دينية». سمحت هذه الخطوة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الكرسي الرسولي، والتي لم تعترف بها الدولة المكسيكية ككيان سياسي في السابق.