المسيحية في المغرب
تشكل المسيحية ثاني أكثر الديانات انتشارا في المغرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في المغرب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في المغرب ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام؛[3] وتشكل حوالي 0.9% طبقًا لتقديرات مركز بيو للأبحاث عام 2010،[4] وأقل من 1% بحسب كتاب حقائق وكالة الاستخبارات الأميركية عن العالم بنسخته الصادرة العام 2014، وتشمل هذه الأرقام والنسب كل من السكان ذوي الأصول الأوروبية والمقيمين الأجانب والمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء والمغاربة المتحولين للمسيحية.[4]
كاتدرائية القديس بيير في مدينة الرباط | ||||||
التعداد الكلي | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
478,000 (2005-1956)[1] | ||||||
مناطق الوجود المميزة | ||||||
| ||||||
اللغات | ||||||
اللغة العربية، واللغة الأمازيغية، واللغة الفرنسية، واللغة الإسبانية | ||||||
الطوائف | ||||||
العرق والقومية | ||||||
أخذت المسيحيَّة بالانتشار أولًا بين المغاربة ابتداءً من القرن الثاني الميلادي، وكان أوَّل أقاليم المغرب دُخولًا في المسيحيَّة إقليمُ برقة، فاعتنق العديد من السكان خاصةً من الأمازيغ الديانة المسيحية وقد بُنيت الكنائس على مساحة المنطقة، وأنتجت المنطقة العديد من الشخصيات الذين كان لهم تأثير كبير في العالم المسيحي، بما في ذلك مرسيلوس وكاسيان الطنجي؛ ولكن بدأ تقلص الجماعات المسيحية في المغرب مع وصول الفتوحات الإسلامية إلى شمال أفريقيا بقيادة عقبة بن نافع حوالي سنة 681م. وصمدت الجماعات المسيحيّة الأمازيغيَّة في المغرب حتى القرن الخامس عشر.[5] خلال القرنين التاسع عشر والعشرين أعيد إحياء الحضور المسيحي في المغرب، وذلك مع قدوم عدد كبير من المستوطنين الأوروبيين، وأنتعشت المسيحية في المغرب فبُنيت الكنائس والمدارس والمؤسسات المسيحية، ودخل عدد من السكان المحليين المسلمين إلى المسيحية.[6] قبيل الاستقلال وصلت أعداد الكاثوليك في المغرب إلى حوالي النصف مليون نسمة.[7] الاّ أنه عقب استقلال المغرب سنة 1956؛ اضطّر عدد كبير من المسيحيين ورجال الدين إلى الهجرة.[8] بين السنوات 1956-2005 بلغ عدد المسيحيين المقيمين في أسقفتي الرباط وطنجة حوالي 478 ألف نسمة؛[1] ثلثي المسيحيين في المغرب هم من الكاثوليك، في حين أنَّ الثلث الآخر معظمهم من البروتستانت.[9]
طبقًا للمادة الثالثة من الدستور المغربي «يضمن للجميع ممارسة حرية المعتقدات»، ولكن يحظر القانون الجنائي المغربي التحول إلى ديانات أخرى غير الإسلام. جميع المغاربة، ما عدا أقلية يهودية صغيرة معترف بها قانونياً، هم مسلمون أمام القانون، وبالتالي لا يسمح لهم اختيار ديانتهم. والمسيحيون ذوي الخلفية المسيحية يحق لهم ممارسة شعائرهم بشكل علني؛ والقسم الأكبر منهم من ذوي الأصول الأوروبية ممن أتوا مع الاستعمار ويتجمعون في العاصمة أو المدن الكبرى. مسيحيو المغرب يتوزعون بين الكاثوليكية، حيث يوجد للمغرب أبرشية خاصة، وبين البروتستانتية. وهناك أيضًا أعداد ملحوظة ومتزايدة من المواطنين المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية وهم إما من أصول عربيّة أو أمازيغيّة،[10][11][12][13][14] وقد قدّر عددها وفقًا لتقديرات مختلفة بين ألفين إلى خمسين ألف شخص،[15][16] في حين تشير تقديرات أخرى إلى حوالي 150,000 مغربي تحول للمسيحية؛[17] معظمهم يتعبد بسريًّة خوفًا من الاضطهاد،[18] حيث أن الدولة لا تعترف بالتحوّل الديني، كما أنه في المغرب لا تجوز طباعة أو نشر أو استيراد الكتاب المقدس باللغة العربية.[19] في أبريل من عام 2017 ظهر عدد من المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية للعلن تحت اسم تنسيقية المغاربة المسيحيين،[20] وقدموا حزمة من المطالب للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أهمها حق ممارسة طقوسهم التعبدية، والزواج والدفن على غرار المسلمين واليهود المغاربة.[21]