المسيحية في السلفادور
المسيحية في السلفادور تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في السلفادور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في السلفادور أكثر الديانات انتشاراً بين السكان،[1] وبحسب معطيات لدراسة مركز بيو للأبحاث عام 2010 تعد المسيحية الديانة السائدة والغالبة في السلفادور، إذ يعتنقها حوالي 88.2% من السكان.[2] تأتي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في مقدمة الكنائس المسيحية من حيث العدد والنسبة في السلفادور إذ وفقًا لإحصاء عام 2013 من قبل معهد لاتينوباروميترو تبين أن 54% من سكان السلفادور رومان كاثوليك وحوالي 31% بروتستانت.[3] تعد البلاد مسقط رأس أوسكار روميرو أحد رواد لاهوت التحرير.[4] بدأت الكنائس الإنجيلية تكسب موطئ قدم في البلاد منذ 1980، واليوم يشكل أتباع الكنائس البروتستانتية حوالي ثُلث سكان البلاد.
يعود تاريخ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في السلفادور إلى الحقبة الإستعماريَّة الإسبانيَّة واستمرت كأهم مؤسسة في البلاد في القرن الحادي والعشرين. وتعد الكاثوليكية هي واحدة من الموروثات الرئيسيَّة للحقبة الإستعماريَّة الإسبانية، إلى جانب الإسبانية كلغة الأمة. وقد أطلق الفاتحين الإسبان اسم «مقاطعة ربنا يسوع المسيح، منقذ العالم» على المنطقة والتي اختصرت في وقت لاحق إلى «السلفادور» (بالإسبانيَّة: El Salvador). وعلى الرغم من أن المادة 3 من دستور السلفادور تنص على أنه «لا يجوز وضع قيود تستند إلى الاختلافات في الجنسية أو العرق أو الجنس أو الدين»، تنص المادة 26 على أن الدولة «تعترف بالكنيسة الكاثوليكية وتعطيها تفضيلًا قانونيًا».[5][6]