المسيحية في السعودية
تشكل المسيحية ثاني أكبر الديانات في المملكة العربية السعودية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في السعودية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكّل المسيحية في السعودية ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام،[3] وتتكون من الوافدين الأجانب وتُقدر بحوالي 1.5 مليون شخص.[4] ويُسمح للمسيحيين بدخول كافة المدن السعودية عدا مدينتي مكة والمدينة المنورة. فالمسيحيون الأجانب بصفة عامة يُحق لهم ممارسة الطقوس والصلوات في منازلهم طالما هي فردية،[5] لكن يُمنع إظهار العبادات أو تقديم الخدمات الدينية للمسيحيين علنياً أو جماعياً.[5] وتحول المسلم إلى المسيحية أو إلى أي ديانة أخرى طبقاً لنصوص وأحكام الشريعة الإسلامية يُعد ارتداد عن الدين الإسلامي،[5] وهي جريمة عقوبتها الإعدام في السعودية.[5][6][7][8][9] كما ومن غير المسموح لرجال الدين المسيحيين أو غير المسلمين عموماً بدخول المملكة العربية السعودية إذا كان ذلك لغرض إجراء خدمات دينية فقط.[5] وقد ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها عن «الحرية الدينية الدولي للعام 2020» على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، أن السعودية لا تزال «الدولة الوحيدة في العالم بلا كنيسة مسيحية» على أراضيها، رغم أن أكثر من مليون مسيحي يعيشون فيها.[5][10]
يعود تاريخ المسيحية في الحجاز وبعض الأجزاء التي تشكل اليوم المملكة العربية السعودية (مثل نجران) إلى القرن الثالث حيث كان يًدين سكان بعض هذه المناطق بالمسيحية حتى القرن السابع مع ظهور الإسلام. كان هناك أيضاً بعض القبائل العربيَّة التي كانت تُدين بالمسيحية مثل بني تغلب وبني كلب والذين كانوا على مذهب المونوفيزية،[11] واعتنقوا المسيحية منذ القرن السادس للميلاد،[11] كما وقد أثبت مسيحية قبيلة بني بكر بن وائل وبني مضر وبني ربيعة وكذلك بني إياد.[12] بعد وفاة النبي محمد خيّرت القبائل في شبه الجزيرة العربية بين الإسلام أو الهجرة، فأسلمت بعضها وهاجر بعضها الآخر إلى بلاد الشام وجنوب العراق وبعضها الآخر إلى الأناضول في تركيا.[13] خلال العصر المملوكي والعثماني ضمت جدة على طائفة مسيحية يونانيَّة صغيرة العدد، عملت في التجارة، لكنها اضطرت إلى ترك المدينة بعد مذبحة جدة عام 1858.[14][15] يعود الوجود المسيحي الحديث والفعلي في السعودية إلى القرن العشرين نتيجة الطفرة المالية واكتشاف النفط فيها، حيث تزايدت أعداد الوافدين المسيحيين القادمين للعمل في السعودية، ويقطن معظمهم في المدن الرئيسيَّة مثل الرياض وجدة والدمام والأحساء والظهران وغيرها.