المسيحية في أنغولا
المسيحية في أنغولا تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في أنغولا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المسيحية في أنغولا هي الديانة السائدة،[1] وقد وصلت البلاد لأول مرة منذ عام 1491، من خلال بعثة كاثوليكية في منطقة ساو سلفادور والتي تقع حالياً في مقاطعة زائير. وتحوَّل جواو الأول مانيكونغو من مملكة الكونغو القوية، إلى المسيحية، وأصبح ابنه أفونسو الأول، وهو مسيحي أيضًا، شخصية معروفة جيدًا في التاريخ الأنغولي، حيث حكم مملكة الكونغو من عام 1509 إلى عام 1543. وتعكس الثقافة الأنغولية قروناً من الحكم البرتغالي، من خلال هيمنة اللغة البرتغالية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وفقاً لتقديرات رابطة محفوظات بيانات الدين عام 2015 ينتمي أكثر من 91.4% من سكان أنغولا إلى شكل من أشكال المسيحية؛[2] وتشير تقديرات رابطة محفوظات بيانات الدين إلى أن حوالي نصف السكان يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في حين أنَّ ربع السكان يتبعون الكنائس البروتستانتية في حين يتبع 13.6% كنائس مسيحية أخرى.[2] وفقًا لتقديرات مركز بيو للأبحاث، تتصدر الكاثوليكية كبرى الطوائف المسيحية في البلاد بنسبة 45.3% من السكان، في حين أن 44.2% من السكان هم من البروتستانت والغالبيَّة تتبع الكنيسة المعمدانية، بينما يعتنق 4.2% من السكان معتقدات محلية.[3]
يعود الوجود الكاثوليكي في البلاد إلى إرث الإستعمار البرتغالي وما تلاها من قدوم للبعثات الكاثوليكية المختلفة للتبشير بين السكان. كان المبشرون الأجانب نشيطين جدًا قبل الاستقلال عام 1975، وعلى الرغم من بداية الصراع المناهض للإستعمار في عام 1961، طردت السلطات الإستعمارية البرتغالية سلسلة من المبشرين البروتستانت وأغلقت المؤسسات البروتستانتية استنادًا إلى الاعتقاد بأن المبشرين البروتستانت كانوا يحرضون على المشاعر المؤيدة للإستقلال. واستطاع المبشرون من العودة إلى البلاد منذ أوائل عقد 1990، وعلى الرغم من أن الظروف الأمنيَّة بسبب الحرب الأهلية منعتهم حتى عام 2002 من استعادة العديد من مواقعهم الداخلية السابقة.[4] وغالباً ما تحتفظ الكنيسة الكاثوليكية وبعض الطوائف البروتستانتية الرئيسية بنفسها على النقيض من «الكنائس الجديدة» التي تبشّر بنشاط. وتقوم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وكذلك بعض الطوائف البروتستانتية الرئيسية بمساعدة الفقراء من خلال الرعاية الطبية والتعليم.[5][6]