المرأة الإيرانية والموسيقى الفارسية
المرأة الإيرانيّة في الموسيقى الفارسيّة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المرأة الإيرانية والموسيقى الفارسية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بعد الثورة الإسلامية لم يُعد يسمح للنساء في إيران بالغناء رفقة الرجال مع السماح لهنّ بتقديم أداء منفرد أو جماعي وسطَ حضور من النساء فقط فيما قد تضمّ الجوقة أحيانًا عناصرَ قليلة من الرجال. تُعدّ فاطمة واعظي إحدى أبرز مغنيات الفن الفارسي الكلاسيكي في إيران حيثُ كانت تُقيمُ حفلات غنائيّة برفقة فرقة أوركسترا من الإناث. شهرة فاطمة وموسيقاها تخطت الحدود الإيرانيّة وانتشرت على نطاق واسع في أوروبا والولايات المتحدة وكانت تُعرف هناكَ باسم باريسا (اسم فني) قائدة فرقة أوركسترا الإناث.[1] بعد عام 1986 برزت مريم أخوندي وهي مغنيّة كلاسيكية أخرى من طهران بدأت العمل مع موسيقيين آخرين في المنفى. غنّت مريم في ألمانيا وفي معظم الدول الاسكندنافية كما أسّست فرقة بارباد لإحياء التراث الإيراني القديم من خِلال القيام بجولات في جميع أنحاء أوروبا في السنوات الماضية. بحلول عام 2000 عملت مريم على تأسيس مجموعة كابيلا التي قامت على مدى سنوات بجمع الأغاني الشعبية القديمة بما في ذلك تلكَ النادرة أو تلكَ التي كانت تُغنّى في الحقول وخِلال الاحتفالات الخاصّة. أعادت مريم الحياة إلى ذاك النوع الموسيقي مرة أخرى فضلًا عن تعليمها لعددٍ من الطلاب والطالبات الأخريات.[2][3][4]