القوة تي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
القوة تي (بالإنجليزية: T-Force) هي ذراع العمليات للمهام التي اشترك فيها الجيش الأمريكي والجيش البريطاني نهاية الحرب العالمية الثانية، لتأمين أهداف علمية، وتقنية صناعية ألمانية قبل أن تدمرها القوات الألمانية المنسحبة أو أن يدمرها اللصوص، وقد نُفِّذت هذه المهام في المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية وتَبِعاتها المباشرة. كان من أهدافها أيضًا الاستيلاء على الموظفين المهمين (وهم العلماء والخبراء والمتخصصين) أو حتى خطفهم، وكذلك التعامل مع الأهداف المتاحة إن وُجدت. يمكن وصف هذا الجهد بأنه جهد تجاري وتقني موازٍ لسعي «رجال الآثار» وراء الكنوز الفنية والثمينة.
هذه المقالة مكتوبة بلغة ركيكة جدًا، ولذا فهي تحتاج إلى تدقيق لغوي أو نحوي، حيث يظهر أنها تُرجمت آلياً ودون مراجعة لغوية. فضلًا ساهم في تحسينها من خلال الصيانة اللغوية والنحوية المناسبة. |
أُنشئ هذا البرنامج لغرض سلْب ما تمتلكه ألمانيا المهزومة من رأس مال علمي ومعرفي (ملكية فكرية intellectual assets) لإعاقة قدرتها على المنافسة بعد الحرب في المجالين السياسي والاقتصادي، وتعزيز الدول التي صارت تلك الأصول الفكرية تحت إدارتها. لم يكن معلومًا حينئذ أن من أهداف قوة تي أيضًا منع وقوع التقنيات النازية المتقدمة في يد الاتحاد السوفييتي، بتدمير كل ما يتعذر نقله قبل وصول القوات السوفييتية (طالع أيضًا عملية أسواكيم).[1] وعلى هذا يمكن اعتبار أنشطة قوة تي بداية للحرب الباردة. وغالبًا ما اكتنف عمليات القوة تي في ألمانيا البطش والبغي، إذ بلغت أحيانًا حد الاختطاف، وما زالت المعلومات المتاحة للعامة عن نشاطات هذه الوحدة قليلةً جدًّا.
تألفت قوة تي من 3,000 «محقِّق»،[2] إلى جانب آلاف من كتائب المشاة والمهندسين القتاليين.[3] كانت نشاطاتها من أكبر «العمليات الاستغلالية» التي أجراها الحلفاء. كان من مهماتها أيضًا الحيلولة دون تدمير البنية التحتية، مثل الاتصالات الهاتفية المفيدة لقوات الاحتلال ولإعادة بناء ألمانيا.[4]