الفرقيطة المدرعة اليابانية كونغوو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
«كونغوو» (باليابانية: 金剛) فرقيطة مدرعة يابانية. كانت «كونغوو» السفينة الرائدة من فئة كونغوو من الطراز المدرّع الحديدي الذي بُني للبحرية الإمبراطورية اليابانية في سبعينيات القرن 19 (عقد 1870)، حيث بُنيت معها من نفس الطراز وفي نفس الوقت الفرقيطة المدرعة الأخرى "هي ياي". وقد بنيت تلك الفئة في المملكة المتحدة لأن هذه السفن كان لا يمكن بناؤها بعد في اليابان نظرا لكبر حجمها. في عام 1878، خدمت كونغوو لفترة وجيزة مع الأسطول الصغير قبل أن تصبح سفينة تدريب في عام 1887، وبعد ذلك أبحرت في رحلات تدريبية إلى البحر الأبيض المتوسط وإلى البلدان المطلة على المحيط الهادئ. ثم عادت السفينة إلى الخدمة الفعلية خلال الحرب الصينية اليابانية الأولى من 1894-1895 حيث شاركت في معركة ويهايوي. استأنفت كونغوو مهامها التدريبية بعد الحرب، ولكنها لعبت أيضا دورا طفيفا في الحرب الروسية اليابانية في 1904-1905. أُعيد تصنيف السفينة كسفينة مسح في عام 1906 وتم بيعها للخردة في عام 1910.
الفرقيطة المدرعة اليابانية "كونغوو" | |
تأريخ (إمبراطورية اليابان) |
|
---|---|
اسم السفينة: | كونغوو |
السَمِيّ: | جبل كونغوو |
أمر الطلب: | 24 سبتمبر 1875 |
حوض بناء السفن: | Earle's Shipbuilding & Engineering Co.، كينغستون أبون هال، إنجلترا |
بدء العمل في بناء السفينة: | 24 سبتمبر 1875؟ |
نزول السفينة إلى الماء: | 17 أبريل 1877 |
اكتمال البناء: | يناير 1878 |
إعادة تصنيف السفينة: |
|
الإصابة: | 20 يوليو 1909 |
مآل السفينة: | بيعت للتكهين في 20 مايو 1910 |
المميزات العامة | |
الفئة والطراز: | فرقيطة مدرعة من فئة "كونغوو" |
الإزاحة: | 2,248 طن كبير (2,284 t) |
طول السفينة: | 220 قدم (67.1 م) |
عرض السفينة: | 41 قدم (12.5 م) |
غاطس السفينة: | 19 قدم (5.8 م) |
القوة المركـَّبة: | |
الدفع: | 1 عمود، 1 محرك بخاري بذراع توصيل ذو عودة أفقية (Horizontal-return connecting-rod steam engine) |
تصميم الأشرعة: | مَرْكَب بِثَلَاثَة أَعْمِدَة تُقَامُ عَلَيْهَا الْأَشْرِعَة (Barque rigged) |
السرعة: | 13 عقدة (24 كم/س؛ 15 ميل/س) |
النطاق: | 3,100 nmi (5,700 كـم؛ 3,600 ميل) at 10 عقدة (19 كم/س؛ 12 ميل/س) |
الطاقم: | 234 |
التسليح: | |
التدريع: | حزام مدرع: 3–4.5 بوصة (76–114 مـم) |
لعبت الفرقيطة "هي ياي" والفرقيطة «كونغوو» دورا دبلوماسياً مهماً في العلاقات بين اليابان وتركيا، حين نقلا معاً 69 من الناجين من الفرقاطة العثمانية أرطغرل التي تحطمت على الساحل الياباني، إلى وطنهم في اسطنبول، بتركيا [1]، فوصلتا في 2 يناير 1891، واستقبل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ضباط السفينتين لشكرهم، ومنحهم الهدايا والنياشين.