الغزو العراقي لإيران (1980)
غزوٌ شنَّهُ النِّظامُ العراقيُّ ضِدَّ إيران عام 1980 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الغزو العراقي لإيران (1980)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
بدأ الغزو العراقي لإيران في 22 أيلول سبتمبر واستمر حتى 7 كانون الأول ديسمبر 1980. وأخيرا، أدت المقاومة الإيرانية إلى تعطيل غزو العراق. وعلى الرغم من ذلك، استطاع العراق أن يستولى على أكثر من 15الف كيلومتر مربع من الأراضي الإيرانية. وقد اتخذ العراق موقفا دفاعيا منذ ذلك الحين. وقد أدى هذا الغزو إلى حرب استمرت ثماني سنوات بين إيران والعراق.
الغزو العراقي لإيران | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الخليج الأولى | |||||||
المقاومة الإيرانية خلال معركة المحمرة. | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إيران | العراق | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
أبو الحسن بني صدر (رئيس إيران الأول ورئيس الأركان) مصطفى تشمران ⚔ (قائد الحرس الثوري) | صدام حسين (رئيس العراق) علي حسن المجيد (قائد الحرس الجمهوري) | ||||||
الوحدات المشاركة | |||||||
القوات المسلحة الإيرانية
| القوات المسلحة العراقية كتائب الدفاع الوطني | ||||||
القوة | |||||||
في بداية الحرب:[1] من 110,000–115,000 جندي، 1,700–2,100 دبابة،[2] (500 قابلة للتشغيل)[3] 1,000 مركبة مدرعة، 300 قطعة مدفعية قابلة للتشغيل، 485 قاذفة مقاتلات (~100 قابلة للتشغيل)، 750 طائرة عمودية | في بداية الحرب:[4] 200,000 جندي، 2,800 دبابة، 000 4 ناقلة أفراد مصفحة، 1400 قطعة مدفعية، 380 قاذفة مقاتلة، 350 طائرة عمودية |
في 17 سبتمبر أعلن صدام حسين أن العراق ألغى اتفاقية الجزائر لعام 1975 وأعلن أنه سيمارس سيادته الكاملة على شط العرب لإعادة الوضع القانوني له إلى ما قبل عام 1975. وفي 22 سبتمبر، قصفت الطائرات العراقية عشرة مطارات في إيران لتدمير سلاح الجو الإيراني على الأرض. وفي حين أن هذا الهجوم باء بالفشل، فقد عبرت القوات العراقية في اليوم التالي الحدود بقوة وتقدمت إلى إيران في ثلاث رشقات متزامنة على جبهة نحو 400 ميل (644 كم). ومن بين الفرق العراقية الستة التي كانت تغزوها بريا، تم إرسال أربعة إلى خوزستان، التي تقع بالقرب من الطرف الجنوبي للحدود، لقطع شط العرب من بقية إيران، وإنشاء منطقة أمنية إقليمية.[5]
وكان الغرض من الغزو، وفقا لصدام، هو أن يحد إلى حد كبير من حركة الخميني، وإحباط محاولاته لتصدير ثورته الإسلامية إلى العراق ودول الخليج العربي.[6] صدام إعتقد أنه بضم خوزستان سيرسل مثل هذه الضربة لهيبة إيران التي قد تؤدي إلى سقوط الحكومة الجديدة، أو إنهاء دعوات إيران للإطاحة به.[7] وأراد أيضا أن يوضح مكانته في العالم العربي وبين الدول العربية.[8]