العولمة والمرأة في الصين
حالة النساء الصينيات التي استحُدثت في القرن العشرين نتيجة للعولمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العولمة والمرأة في الصين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عاينت دراسة تأثير العولمة على النساء في الصين دور وحالة النساء الصينيات بالنسبة للتغيرات السياسية والثقافية التي استحُدثت في القرن العشرين نتيجة للعولمة؛ التي تعني التفاعل والتكامل بين الناس والمنتجات والثقافات والحكومات، بين الشعوب المختلفة حول الكرة الأرضية، التي عمل على ازدهارها عدة عوامل مثل التجارة والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات.[1][2] أثرت العولمة على حقوق المرأة والترتيب الطبقي بين الجنسين وفي مجالات البيئة المحلية مثل الزواج وحق الإرث، كما في ورش العمل أيضًا؛ حيث غيرّت هذه التعديلات نوعية الحياة والفرص المتاحة للنساء في المراحل المختلفة طيلة العولمة الحديثة.
ارتبط التفاوت المُتغيّر بين الجنسين بمبادئ إيديولوجية أُسِست بواسطة النظام السياسي الحاكم. ساد في عصر الإمبراطورية نموذج اجتماعي من الكونفشيوسية، حيث كانت فلسفة مُنتشرة في جميع أنحاء الشرق، حيث أكدت الكونفشيوسية المُثل الأخلاقية والطبع والعلاقات الاجتماعية والوضع الراهن.[3] استغل الكونفشيوسيون الجُدد وقادة الإمبراطورية حكمهم في التسلسل الهرمي الاجتماعي،[4] ولا سيما في محيط الأسرة، لكي يضطهدوا المرأة دينيًا واجتماعيًا. ومع بدء الحكومة الصينية في إعادة استيعاب نفسها في المجتمع العالمي في أواخر القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين، تحولت عن المُثل الكونفشيوسية التقليدية، كما إنها غيّرت دور المرأة في المجتمع أيضًا. بعدما أنشأ ماو تسي تونغ جمهورية الصين الشعبية في عام 1949؛ تغيّرت الأدوار القديمة للجنسين. كانت وفاة ماو تسي تونغ البداية لإدارة الشيوعية الحالية مع تدفق الاتصالات الدولية في مجالات التجارة والسياسة والمُثل الاجتماعية.[5] ومنذ الثمانينات وفي ظل تواجد الحزب الشيوعي الجديد، اكتسبت حركة حقوق المرأة اهتمامًا وأصبحت قضية وطنية وكذلك إشارة للتطور.
في المناطق الريفية، تعمل المرأة تقليديًا مع أسرتها في إنتاج محاصيل مثل الشاي والأرز. وفي المناطق الحضرية، تعمل في المصانع وتعيش بعيدًا عن المنزل. وترسل معظم عاملات المصانع من الفتيات الأموال إلى أسرهن. وللمساعدة في الحفاظ على حقوق المرأة في المصانع؛ أُنشِئت النقابات العاملة والمنظمات الدولية. وفي المنازل، تعتني النساء بالأطفال وطهي الطعام.