العلم والتنجيم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علم التنجيم يتكون من عدد من نظم الاعتقاد التي تؤكد أن هناك علاقة بين الظواهر الفلكية، والأحداث أو الأوصاف الشخصية في العالم البشري. وقد تم رفض علم التنجيم من قبل المجتمع العلمي، حيث أنه لا توجد قوة تفسيرية لوصف الكون. فالتقييم العلمي لعلم التنجيم لم يعثر على أي دليل لدعم الآثار المزعومة المذكورة في التقاليد الفلكية.[1]
حيث أن علم التنجيم قد صنع تنبؤات قابلة للدحض، فإن المجتمع العلمي قد دحضها بالفعل وأثبت عدم صحتها.[1] كان أكثر الاختبارات شهرة في هذ المجال يشرف عليه شون كارلسون، وتضمنت لجنة من العلماء ولجنة من المنجمين. أدى ذلك إلى استنتاج مفاده أن تنبؤات علم التنجيم لا تزيد عن كونها محض صدفة. ادعى المنجم والأخصائي النفسي ميشيل جاكلين أنه وجد دعمًا إحصائيًا لـ «تأثير المريخ» في تواريخ ميلاد الرياضيين، ولكن لا يمكن تكراره في دراسات أخرى. زعم منظموا دراسات لاحقة أن جاكلين حاول التأثير على معايير الاشتمال في الدراسة من خلال اقتراح إزالة أفراد معينين. كما اقترح جيفري دين، أن الإبلاغ عن مواعيد الولادة من قبل الوالدين (قبل الخمسينات) قد يكون السبب في التأثير الظاهر حالياً.
لم يثبت علم التنجيم فعاليته في الدراسات الخاضعة للرقابة، واثبت أنه ليس له صلاحية علمية،[1][2] وعلى هذا النحو، يعتبر علم زائف.[3][4] لا توجد آلية مقترحة للعمل يمكن من خلالها أن تؤثر مواقف وحركات النجوم والكواكب على الأشخاص والأحداث على الأرض بالطريقة التي يقول بها المنجمون إنها لا تتعارض مع الجوانب الأساسية المفهومة جيداً في علم الأحياء والعلوم الفيزيائية.[5][6]