العلاقات الهندية الفرنسية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العلاقات الهندية الفرنسية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين الهند وفرنسا.[1][2][3][4][5] كانت العلاقات الفرنسية الهندية تقليديًا وثيقة وودية، ولكلا البلدين «علاقة خاصة» في ما بينهما. تملك كل من الدولتين تاريخًا طويلًا من العلاقات التجارية يمتد عبر قرون. منذ القرن السابع عشر وحتى عام 1954، حافظت فرنسا على وجود استعماري في شبه القارة. إن بودوتشيري، إحدى أراضيها الهندية السابقة، هي وجهة سياحية شهيرة للمسافرين الفرنسيين إلى الهند.
مع تأسيس الشراكة الاستراتيجية في عام 1998، كان هنالك تقدم هائل في جميع مجالات التعاون الثنائي من خلال التبادلات المنتظمة رفيعة المستوى على مستوى رئيس الدولة/ رئيس الحكومة والتبادلات التجارية المتزايدة، بما في ذلك المجالات الاستراتيجية مثل الدفاع، والطاقة النووية، والفضاء. كانت فرنسا الدولة الأولى التي أبرمت معها الهند اتفاقية بشأن الطاقة النووية بعد التنازل الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة الموردين النوويين لتمكين الهند من استئناف تعاون نووي مدني كامل مع المجتمع الدولي. هنالك أيضًا تعاون متزايد وواسع النطاق في مجالات مثل التجارة، والاستثمار، والثقافة، والعلوم، والتكنولوجيا، والتعليم. دعمت فرنسا باستمرار عضوية الهند الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. الهند وفرنسا كلتاهما مناصرتان لعالم متعدد الأقطاب بقيادة الديمقراطيات الإقليمية.[6]