العلاقات الأمريكية اليابانية
العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة واليابان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الأمريكية اليابانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تشير العلاقات الأمريكية اليابانية (بالإنجليزية: Japan–United States relations) (باليابانية: 日米関係) إلى العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة واليابان. بدأت العلاقات في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر مع البعثات الدبلوماسية المدعومة بالسلاح لقباطنة السفن الأمريكية جيمس غلين وماثيو كالبرايث بيري إلى شوغونية توكوغاوا.
العلاقات الأمريكية اليابانية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
حافظت الدولتان على علاقات ودية نسبيًا بعد ذلك، وحُلَّت النزاعات المحتملة. اعترفت اليابان بالسيطرة الأمريكية على هاواي والفلبين، واعترفت الولايات المتحدة بالمثل فيما يتعلق بكوريا. حُلَّت الخلافات حول الهجرة اليابانية إلى الولايات المتحدة في عام 1907، وتحالفتا ضد ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.
بدأت التوترات بالتصاعد منذ عام 1931. تسببت الإجراءات اليابانية ضد الصين في عام 1931 -خاصة بعد عام 1937 خلال الحرب اليابانية الصينية الثانية- في اتخاذ الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها بريطانيا وهولندا، قرارًا بقطع النفط والصلب الذي تحتاجه اليابان لغزواتها العسكرية. ردت اليابان بهجمات على الحلفاء، وتشمل هذه الهجمات الهجوم المفاجئ على بيرل هاربر في 7 ديسمبر 1941، الذي ألحق أضرارًا بالغة بالقاعدة البحرية الأمريكية في بيرل هاربر، وفتح مسرح حرب المحيط الهادئ إبان الحرب العالمية الثانية.
استثمرت الولايات المتحدة استثمارات ضخمة في القوة البحرية، ودمرت بشكل منهجي قدرات اليابان الهجومية في أثناء التنقل بين الجزر عبر المحيط الهادئ. قصفت الولايات المتحدة المدن اليابانية بشكل منهجي كاستراتيجية لإجبارهم على الاستسلام، وبلغت ذروة هذا بالقصف الذري على هيروشيما وناجازاكي في أغسطس عام 1945. استسلمت اليابان وخضعت لسبع سنوات من الاحتلال العسكري الأمريكي، واحتل الأمريكيون تحت قيادة الجنرال دوغلاس ماكارثر العامل العسكري وأعادوا بناء النظم الاقتصادية والسياسية من أجل تحويل اليابان إلى دولة ديمقراطية.
نمت اليابان، في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي عندما كانت في حالة حياد، بسرعة من خلال إمداد الحربين الأمريكيتين في كوريا وفيتنام. ازدهرت العلاقة التجارية بشكل خاص منذ ذلك الحين، وأصبحت السيارات اليابانية والإلكترونيات الاستهلاكية شائعة بشكل خاص، وأصبحت اليابان ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بعد الولايات المتحدة. (انخفضت في عام 2010 إلى المركز الثالث بعد الصين).
تملك الولايات المتحدة واليابان علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية قوية نشطة جدًا منذ أواخر القرن العشرين وما بعده. تعتبر الولايات المتحدة اليابان واحدة من أقرب حلفائها وشركائها.[1][2] تُعد اليابان حاليًا واحدة من أكثر الدول المؤيدة لأمريكا في العالم، إذ ينظر 67% من اليابانيين إلى الولايات المتحدة بشكل إيجابي وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو عام 2018،[3] وأعرب 75% منهم عن ثقتهم بالولايات المتحدة مقابل 7% للصين.[4] ينظر معظم الأمريكيين بصورة عامة إلى اليابان بنظرة إيجابية، وأظهر استطلاع عام 2013 أن نسبة 81% منهم نظروا إلى اليابان بشكل إيجابي، وهو الانطباع الأكثر تفضيلاً لليابان في العالم بعد إندونيسيا.[5]
تمتع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بعلاقات جيدة مع الرئيسين الأمريكيين باراك أوباما ودونالد ترامب في السنوات الأخيرة، وحصلت العديد من الاجتماعات الودية ومؤتمرات دولية أخرى في الولايات المتحدة واليابان. أصبح الرئيس ترامب أول رئيس أجنبي يلتقي الإمبراطور الجديد ناروهيتو في مايو عام 2019.