العلاقات الألمانية الصينية
العلاقات الثنائية بين ألمانيا والصين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الألمانية الصينية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تأسست العلاقات الألمانية الصينية رسميًا في عام 1861، حين أبرمت بروسيا وإمبراطورية تشينغ أول معاهدة صينية ألمانية أثناء بعثة إلينبورغ. تأسست القيصرية الألمانية بعد عشر سنوات، وورثت الدولة الجديدة المعاهدة البروسية القديمة. كانت العلاقات باردة بشكل عام بعد انضمام ألمانيا إلى القوى الإمبريالية مثل بريطانيا العظمى وفرنسا لاقتطاع مجالات النفوذ في الإمبراطورية الصينية.
شارك الألمان أيضًا في ثورة الملاكمين. تحسنت العلاقات تدريجيًا بعد الحرب العالمية الأولى إذ ساعد المستشارون العسكريون الألمان الجيش الوطني الثوري لحكومة الكومينتانغ الصينية، فيما تغير ذلك تدريجيًا خلال ثلاثينيات القرن العشرين حين تحالف أدولف هتلر مع اليابان. انقسمت ألمانيا إلى دولتين في أعقاب الحرب العالمية الثانية: ألمانيا الغربية الديمقراطية الليبرالية وألمانيا الشرقية الشيوعية. أدت توترات الحرب الباردة إلى تحالف ألمانيا الغربية مع الولايات المتحدة ضد ألمانيا الشيوعية، وبالتالي تحالفت ضد الصين. وتحالفت ألمانيا الشرقية مع الصين من خلال الاتحاد السوفيتي. تحسنت العلاقات بين ألمانيا والصين بشكل تدريجي وواسع النطاق بعد إعادة توحيد شطري ألمانيا.
وفقًا لاستطلاع رأي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية عام 2017: يرى 84% من الشعب الصيني تأثير ألمانيا بشكل إيجابي، مقارنةً بنسبة 13% التي تراه سلبيًا، فيما يرى 20% فقط من الألمان إلى تأثير الصين بشكل إيجابي، إذ عبَّر 35% بسلبية التأثير.[1] أفاد استطلاع نشره مركز بيو الأمريكي للأبحاث عام 2019 بأن 56% من الألمان ينظروا إلى الصين بشكل سلبي.[2]