العلاقات الأسترالية الصينية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشير مصطلح العلاقات الأسترالية الصينية إلى العلاقات بين أستراليا والصين. تأسست أول قنصلية صينية في أستراليا في عام 1909، في حين نشأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1941. واصلت أستراليا الاعتراف بحكومة جمهورية الصين بعد أن خسرت هذه الأخيرة الحرب الأهلية الصينية وانسحبت إلى تايوان في عام 1949، ولكن انتقلت أستراليا إلى الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية في 21 ديسمبر من عام 1972. ازدهرت العلاقة بين الصين وأستراليا بشكل كبير على مر السنين، إذ تشاركت الدولتان نشاطًا اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا في العديد من المنظمات مثل منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ وقمة شرق آسيا ومجموعة العشرين. تُعتبر الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا، واستثمرت في شركات التعدين الأسترالية بهدف المساعدة في تلبية احتياجات اقتصادها المتنامي.
بدأت العلاقات بين البلدين في التدهور في عام 2018 بسبب تزايد المخاوف من التأثير السياسي الصيني على مختلف قطاعات المجتمع الأسترالي بما في ذلك الحكومة والجامعات ووسائل الإعلام الأسترالية، وأيضًا بسبب موقف الصين من نزاع بحر الصين الجنوبي.[1]