العلاقات الأرجنتينية البرازيلية
العلاقات الثنائية بين الأرجنتين والبرازيل / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الأرجنتينية البرازيلية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تعد العلاقة بين الأرجنتين والبرازيل وثيقة وتاريخية وتشمل كل الأبعاد الممكنة، مثل: الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والسياحة.[2] امتدت هذه العلاقة المعقدة لأكثر من قرنين، من الحرب والخصومة إلى الصداقة والتحالف.
العلاقات الأرجنتينية البرازيلية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
كانت ريو دي جانيرو أول عاصمة تعترف باستقلال الأرجنتين، بينما كانت بوينس آيرس أول حكومة تعترف باستقلال البرازيل.[3] ورثت الأرجنتين والبرازيل سلسلة من النزاعات الإقليمية التي بقيت دون حل من القوى الاستعمارية السابقة، وذلك بعد تحقيق الاستقلال عن تيجان شبه الجزيرة الإيبيرية في أوائل القرن التاسع عشر. كان أخطر خرق في العلاقة هو حرب السيزبلاتين (1825-1828)، بقيادة الغزو البرازيلي وضم أقاليم باندا أورينتال. رغم الفترات العديدة من العداء الصامت، لم تُعرّف العلاقة الأرجنتينية البرازيلية بالعداء الصريح لمعظم القرنين التاسع عشر والعشرين. كانت هناك منافسة على مستويات عدة، وعكست سياسات الدفاع الخاصة بكل منهما الشكوك المتبادلة، لكن النهوض الاقتصادي البرازيلي في الثمانينيات من القرن العشرين أدى إلى تكيّف الأرجنتين مع فكرة كونها قوة إقليمية ثانوية وزيادة التعاون.[4]
حوّل البلدان تنافسهما النووي إلى تعاون من خلال الثقة المتبادلة، وذلك مع إنشاء الوكالة البرازيلية الأرجنتينية للمحاسبة ومراقبة المواد النووية في عام 1991.[5] ولّد الحجم الكبير للتجارة والهجرة بين الأرجنتين والبرازيل روابط وثيقة، خاصة بعد تطبيق ميركوسور (السوق المشتركة الجنوبية) في عام 1991.[6] تعتبر العلاقة الاستراتيجية بين الأرجنتين والبرازيل اليوم «في ذروتها التاريخية».[7] وقد أكدت السياسة الخارجية الأرجنتينية بشكل خاص على «توثيق التحالف الاستراتيجي مع البرازيل من جميع جوانبه».[8] وبالمثل، كانت الأرجنتين «أولوية مطلقة» بالنسبة للسياسة الخارجية البرازيلية.[9]