السياسة القطبية الشمالية لروسيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
السياسة القطبية الشمالية لروسيا هي السياسة الداخلية والخارجية للاتحاد الروسي فيما يتعلق بالمنطقة الروسية في المنطقة القطبية الشمالية. تُعرّف المنطقة الروسية في القطب الشمالي في «سياسة القطب الشمالي الروسي» على أنها جميع الممتلكات الروسية الواقعة شمال الدائرة القطبية الشمالية. (نحو خمس مساحة اليابسة في روسيا تقع إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية.) تُعد روسيا واحدة من خمس دول تحدّ المحيط المتجمد الشمالي. في عام 2011، من بين 4 ملايين نسمة في القطب الشمالي، يعيش نحو مليوني في روسيا القطبية الشمالية، ما يجعلها أكبر بلد في القطب الشمالي من حيث عدد السكان. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، كان عدد سكان القطب الشمالي في روسيا في انخفاض.[1]
تتمثل الأهداف الرئيسية لروسيا في سياستها الخاصة بالقطب الشمالي في استخدام مواردها الطبيعية، وحماية النظم البيئية، واستخدام البحار كنظام نقل لصالح روسيا، والتأكد من أن تبقى منطقة سلام وتعاون. تحتفظ روسيا حاليًا بوجودها العسكري في القطب الشمالي ولديها خطط لتطوير ذلك، بالإضافة إلى تعزيز وجود حرس الحدود/خفر السواحل هناك. قامت روسيا لعدة قرون باستخدام منطقة القطب الشمالي لتحقيق مكاسب اقتصادية للشحن وصيد الأسماك. تمتلك روسيا خططًا لاستغلال مخزون الموارد البحرية الكبيرة في القطب الشمالي. إن طريق البحر الشمالي له أهمية خاصة بالنسبة لروسيا من أجل النقل، وينظر مجلس الأمن الروسي في مشاريع لتطويره. كما ذكر مجلس الأمن الحاجة إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية للقطب الشمالي.[2][3]
تجري روسيا أبحاثًا مكثفة في منطقة القطب الشمالي، لا سيما المحطات الجليدية المأهولة للركاب وبعثة أركتيكا 2007، التي كانت أول من وصل إلى قاع البحر في القطب الشمالي. يهدف البحث جزئيًا إلى دعم مطالبات روسيا الإقليمية، خاصة تلك المتعلقة بالمنحدر القاري الموسع لروسيا في المحيط المتجمد الشمالي.